بحث
بحث
مقتل أحد عناصر النظام من أبناء ريف دمشق على جبهات ريف إدلب
انترنت

مقتل أحد عناصر النظام من أبناء ريف دمشق على جبهات ريف إدلب

قُتل على جبهات معرة النعمان جنوبي إدلب

شيّع أهالي قرية “الناصرية” في القلمون الشرقي بريف دمشق، الأحد 20 أيلول، أحد عناصر جيش النظام من أبنائها الذين قُتلوا على جبهات ريف إدلب.

مراسل صوت العاصمة قال إن الأهالي شيّعوا المدعو “محمد زياد غزال” من مرتبات جيش النظام، والذي قُتل خلال المعارك الدائرة على جبهات معرة النعمان جنوبي إدلب.

وأشار المراسل إلى أن النظام سلّم جثمان “غزال” لذويه صباح الأحد، والذي تم تشييعه إلى مقبرة البلدة بعد ساعات قليلة.

ونعى أهالي قرية “حريمة” التابعة لمدينة سعسع في ريف دمشق الغربي، المدعو “حمزة رشيد الخذيمي” من مرتبات الفيلق الخامس مشاة، والذي قُتل خلال كمين نفذته خلية تابعة لتنظيم “داعش” في بادية دير الزور، في حين شيّع أهالي بلدة “معضمية القلمون” شيّعوا جثمان المدعو “حافظ درويش” المتطوع في صفوف جيش النظام برتبة مساعد والذي قُتل في منطقة المسيفرة في ريف درعا، خلال هجوم شنّه مجهولون على أحد حواجز النظام في المنطقة.

وقُتل المدعو “عبد الكريم بكر” المنحدر من مدينة جيرود في القلمون الشرقي، نهاية آب الفائت، جراء انفجار لغم أرضي بالقرب من مناطق سيطرة تنظيم داعش على أطراف مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.

وشيَّع أهالي بلدة فليطة في القلمون الغربي، نهاية الأسبوع الفائت، المدعو “سلمان محمد أبو طارة” المتطوع في صفوف ميليشيا “حصن الوطن”، والذي قُتل برفقة عدد من عناصر مجموعته إثر وقوعهم في كمين أقامته خلايا تابعة لتنظيم داعش في بادية دير الزور.

ونعى أهالي مدينة النبك في القلمون الشرقي، مطلع آب الجاري، المدعو “محمود مروان طيب” المتطوع في صفوف ميليشيا “قادش” التابعة للحرس الجمهوري، والذي قُتل على جبهات الكبينة في ريف اللاذقية شمالي سوريا، دون تسليم جثمانه لذويه.

أهالي بلدة عسال الورد في القلمون الغربي، نعوا أواخر تموز الفائت، المدعو “علي حسين بكور”، أحد عناصر التسويات الذين قُتلوا على جبهات جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.

ونعى أهالي قرية “معضمية القلمون” في منطقة القلمون الشرقي، مطلع الأسبوع الجاري، المدعو “عمر عبد الله صمادي” الذي قُتل أمس على جبهة “كبينة” بريف اللاذقية.

وقُتل المدعوان “إبراهيم محمود حقي” و”عبد الرحمن إسماعيل الغزي” المنحدران من قرى القلمون الشرقي، والعنصران في إحدى الميليشيات المحلية التابعة للفرقة الثالثة في جيش النظام، بعد اختطافهما من مكان تأدية مهمتهما في حماية منشأة نفطية في الرقة منتصف تموز الجاري.

وشيَّع أهالي مدينة جيرود في القلمون الشرقي، أواخر حزيران الفائت، جثمان المدعو “علاء الخطيب”، من مرتبات الفرقة 11، والذي قُتل على جبهات ريف إدلب الجنوبي، بعد شهر على نقله إليها.

وقُتل المدعو “إياد سميح بلدي” البالغ من العمر 23 عاماً، والمنحدر من بلدة عين منين في القلمون الغربي، الأسبوع الفائت، على جبهات “كبانة” في ريف اللاذقية، ونُقل إلى المشفى العسكري في اللاذقية قبل تسليم جثمانه لذويه.

أهالي بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، شيّعوا الأسبوع الفائت، جثمان الشاب “أحمد بازيد الوغا” البالغ من العمر 24 عاماً، من مرتبات الفرقة الثانية في جيش النظام، الذي قُتل قنصاً على جبهات “كبانة” في ريف اللاذقية.

منتصف نيسان الفائت، شيَّع أهالي بلدة زاكية، المدعو “وسام عدنان غنطوس” البالغ من العمر 23 عاماً، الذي قُتل برصاص قناص تابع لفصائل المعارضة السورية، خلال أداء خدمته على جبهات ريف حلب الغربي، ونُقل إلى مشفى 601 العسكري بدمشق، قبل تسليمه لذويه، ليشيع إلى مقبرة البلدة.

ما يزيد عن 18 قتيل من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، قضوا خلال المعارك التي كانت تدور على جبهات الشمال السوري خلال آذار الفائت.

ووثَّق فريق صوت العاصمة مقتل ما يزيد عن40 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا خلال كانون الثاني وشباط 2020.

خلال عام 2019 الفائت، قُتل أكثر من200 قتيل من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا، بحسب توثيق صوت العاصمة.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير