قُتل اثنان من عناصر جيش النظام من أبناء منطقة القلمون في ريف دمشق، خلال الأسبوع الفائت، خلال هجوم استهدف مكان خدمتهما في ريف درعا.
وقال مراسل صوت العاصمة إن أهالي مدينة “الضمير” في القلمون الشرقي، شيّعوا المدعو “أحمد عمر سكاف” البالغ من العمر 21 عاماً، والذي قُتل خلال هجوم استهدف أحد الحواجز العسكرية المتمركزة في درعا، حيث يؤدي خدمته العسكرية الإلزامية.
وأضاف المراسل أن أهالي مدينة “جيرود” في القلمون الشرقي، نعوا المدعو “حسين وليد عبدللي” البالغ من العمر 26 عاماً، والذي يؤدي خدمته العسكرية في درعا أيضاً، دون تسليم جثمانه لذويه.
وأكّد المراسل أن النظام أبلغ عائلة “عبدللي” إنه قُتل خلال الغارات الإسرائيلية التي استهدفت أحد مواقع النظام في ريف السويداء، مشيراً إلى أن القتيل يؤدي خدمته العسكرية في درعا، ولا علاقة لاختصاصه العسكري بالدفاع الجوي لتواجده في الكتيبة المستهدفة.
وقُتل اثنان من أبناء المنطقة ذاتها، مطلع الشهر الجاري، أحدهما يُدعى “عمر قاسم غزال” من مدينة الضمير، وآخر ينحدر من بلدة “حفير الفوقا” ويُدعى “سعد ذياب“، خلال هجوم استهدف حافلة كانت تقلهما برفقة عدد من العناصر في بلدة تسيل في ريف درعا الغربي.
ووثَّق فريق صوت العاصمة مقتل 80 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، وآخرين من عناصر جيش النظام من أبناء المنطقة ذاتها، قُتلوا خلال عام 2020.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير