شيّع أهالي بلدة الناصرية في القلمون الشرقي، أمس الجمة 11 كانون الأول، أحد عناصر النظام من أبناء البلدة، الذي قُتل على جبهات الشمال السوري
مراسل صوت العاصمة قال إن أهالي بلدة الناصرية شيّعوا المدعو “وسيم يحيى غزال”، الذي قُتل على جبهات ريف إدلب الجنوبي، حيث يؤدي خدمته العسكرية الإلزامية.
وأضاف المراسل أن “غزال” البالغ من العمر 20 عاماً، التحق بصفوف جيش النظام مطلع العام الجاري، لأداء خدمته العسكرية، ونُقل إلى ريف إدلب قبل قرابة الشهرين.
وشيّع أهالي بلدة عين التينة في القلمون الغربي، مطلع الشهر الجاري، المدعو “محمد سريا”، المنضم لصفوف الفيلق الخامس اقتحام، والذي قُتل جراء انفجار لغم أرضي بالقرب من مدينة السلمية في ريف حماة، أثناء مشاركته بعملية تمشيط في محيط المنطقة، برفقة عدد من عناصر مجموعته.
ونعى أهالي مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، نهاية تشرين الثاني الفائت، المدعو “محمود محي الدين تركمان“، البالغ من العمر 27 عاماً، والذي قُتل جراء انفجار لغم أرضي على جبهات ريف حلب، حيث يؤدي خدمته الإلزامية في جيش النظام، وذلك بعد أيام على تلقيه بلاغاً يقضي بتسريحه مطلع الشهر الجاري، وجب القرار الإداري القاضي بتسريح عناصر الاحتفاظ والاحتياط من الخدمة العسكرية، لفئة محددة من الضباط وصف الضباط والأفراد.
ووثَّق فريق صوت العاصمة مقتل 77 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، وآخرين من عناصر جيش النظام من أبناء المنطقة ذاتها، الذين قُتلوا على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا منذ مطلع العام الجاري، وحتى السابع والعشرين من تشرين الأول.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير