وثَّق فريق صوت العاصمة مقتل 77 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، وآخرين من عناصر جيش النظام من أبناء المنطقة ذاتها، الذين قُتلوا على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا منذ مطلع العام الجاري، وحتى السابع والعشرين من تشرين الأول.
وشيّع أهالي بلدتي عين التينة وحفير الفوقا في ريف دمشق، في السابع والعشرين من أيلول الفائت، جثمان المدعو “عمران رضوان غرلة” من أبناء عين التينة والبالغ من العمر 24 عاماً، والذي قُتل في بادية الرقة إثر كمين نفذه عناصر يتبعون لتنظيم داعش، وآخر يُدعى “محمود علي مرعي” من أبناء بلدة حفير الفوقا، والذي قُتل جراء انفجار لغم أرضي في ريف حلب الشرقي حيث يقضي خدمته الاحتياطية.
أهالي قرية الناصرية في القلمون الشرقي بريف دمشق، شيّعوا في العشرين من أيلول، المدعو “محمد زياد غزال” من مرتبات جيش النظام، والذي قُتل خلال المعارك الدائرة على جبهات معرة النعمان جنوبي إدلب، وذلك بعد يوم واحد على تشييع المدعو “حافظ درويش” المتطوع في صفوف جيش النظام برتبة مساعد، والمنحدر من بلدة “معضمية القلمون” المجاورة، والذي قُتل في منطقة المسيفرة في ريف درعا، خلال هجوم شنّه مجهولون على أحد حواجز النظام في المنطقة، في حين قُتل المدعو “حمزة رشيد الخذيمي” المنحدر من قرية “حريمة” التابعة لمدينة سعسع في ريف دمشق الغربي، من مرتبات الفيلق الخامس مشاة، ولذي قُتل خلال كمين نفذته خلية تابعة لتنظيم “داعش” في بادية دير الزور، دون تسليم جثمانه لذويه.
ونعى أهالي مدينة جيرود في القلمون الشرقي، في الثلاثين من آب الفائت، المدعو “عبد الكريم بكر” المنحدر من المدينة ذاتها، والذي قُتل جراء انفجار لغم أرضي بالقرب من مناطق سيطرة تنظيم داعش على أطراف مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، بعد يومين على تشييع المدعو “سلمان محمد أبو طارة” المنحدر من بلدة فليطة في القلمون الغربي، والمتطوع في صفوف ميليشيا “حصن الوطن”، الذي قُتل برفقة عدد من عناصر مجموعته إثر وقوعهم في كمين أقامته خلايا تابعة لتنظيم داعش في بادية دير الزور، في حين نعى أهالي مدينة النبك في القلمون الشرقي، في السابع من الشهر ذاته، المدعو “محمود مروان طيب”، الذي قُتل على جبهات الكبينة في ريف اللاذقية شمالي سوريا.
خلال شهر تموز 2020، قُتل ستة من عناصر تسويات ريف دمشق، هم المدعو “علي حسين بكور” المنحدر من بلدة عسال الورد في القلمون الغربي، الذي قُتل على جبهات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، في الثامن والعشرين من تموز، والمدعو “عمر عبد الله صمادي” المنحدر من قرية “معضمية القلمون” البالغ من العمر 23 عاماً، والذي قُتل على جبهة “كبينة” بريف اللاذقية في الخامس والعشرين من الشهر ذاته، إضافة للمدعو “إبراهيم محمود حقي” المنحدر من مدينة النبك في القلمون الشرقي، والبالغ من العمر 28 عاماً، والذي قُتل في منطقة الرصافة بمحافظة الرقة في الثاني عشر من تموز، برفقة أحد أبناء منطقة البريج يُدعى “عبد الرحمن إسماعيل الغزي”، وذلك بعد يومين على مقتل أحد عناصر التسويات من أبناء بلدة زاكية في ريف دمشق الغربي، يُدعى “خالد سعيد الوغا”، على جبهات ريف إدلب الجنوبي.
وقُتل أحد عناصر جيش النظام من أبناء مدينة جيرود في القلمون الشرقي، يُدعى “علاء الخطيب” في السابع والعشرين من حزيران الفائت، على جبهات ريف إدلب الجنوبي، في حين قُتل المدعو “إياد سميح بلدي” البالغ من العمر 23 عاماً، والمنحدر من بلدة عين منين في القلمون الغربي، على جبهات “كبانة” في ريف اللاذقية، في التاسع عشر من الشهر ذاته، وذلك بعد ثلاثة أيام على مقتل المدعو “أحمد بازيد الوغا” البالغ من العمر 24 عاماً، المنحدر من بلدة زاكية بريف دمشق الغربي على الجبهة ذاتها.
وشيّع أهالي بلدة زاكية في ريف دمشق الغربي، في العاشر من نيسان 2020، جثمان المدعو “وسام عدنان غنطوس” الذي قُتل برصاص قناص تابع لفصائل المعارضة السورية، خلال أداء خدمته على جبهات ريف حلب الغربي.
خلال النصف الأول من آذار 2020، وثّق فريق صوت العاصمة مقتل ما يزيد عن 18 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، بينهم المدعو “محمد زياد سعيد” المنحدر من بلدة العادلية التابعة لمدينة الكسوة في ريف دمشق الغربي، الذي قُتل على جبهات ريف إدلب الجنوبي، في الثالث عشر من آذار.
وشيَّع أهالي بلدة دير ماكر في ريف دمشق الغربي، في الثامن آذار، المدعو “محمد الحمدان” نجل القيادي السابق في ألوية سيف الشام “مرعي الحمدان” المعروف باسم “أبو سليمان العز” الذي خضع لعملية تسوية مع النظام عام 2018، وقاد ميليشيا محلية من أبناء المنطقة، بعد يومين على مقتل المدعو “أحمد عطية الجاسم” على جبهات ريف إدلب، في حين نعى أهالي منطقة المرج في الغوطة الشرقية، ثلاثة من أبناء بلدتي أوتايا وبزينة، من مرتبات القوات الخاصة، الذين التحقوا بصفوف جيش النظام بعد خضوعهم لعمليات التسوية أثناء اتفاق التهجير القسري الذي شهدته المنطقة.
وفي الخامس من آذار2020، نعى أهالي بلدة المليحة في الغوطة الشرقية، المدعو “محمود ياسين عواد”، فيما نعى أهالي مدينة سقبا المجاورة، المدعو “محمد علي سليمان”، من مرتبات القوات الخاصة، والذي التحق بصفوف جيش النظام بعد الخضوع لعملية التسوية منتصف عام 2018، تزامناً مع تشييع المدعو “محمود قدورة” أحد أبناء بلدة حمورية في الغوطة الشرقية، في حين شيّعت مدينة دوما خمسة من أبنائها الملتحقين في صفوف جيش النظام والميليشيات الموالية له، بعد خضوعهم لعمليات التسوية، وهم “سعيد قمحة، وسعيد سليك، وخالد عمر، وراتب ناجي، ووسيم المليح”، جميعهم قُتلوا على جبهات ريف إدلب.
المدعو “دياب بدوي قاطوع” المنحدر من بلدة عين منين في ريف دمشق، قُتل في الرابع من آذار الفائت، خلال قتاله إلى جانب جيش النظام في ريف إدلب الجنوبي، بعد يوم واحد على مقتل المدعو “خميس محمد العبيد” المنحدر من قرية أبو قاووق التابعة لمدينة سعسع بريف دمشق الغربي، والذي قُتل على الجبهات ذاتها، في حين شيَّع أهالي مدينة التل بريف دمشق، المدعو “عبد الرحمن الشلبي”، من مرتبات الفرقة الرابعة.
وفي الأول من آذار، شيَّع أهالي مدينة التل بريف دمشق الغربي، المدعو “ماهر الرحال” أحد أبناء المدينة، والذي قُتل على جبهات ريف إدلب برفقة عدداً من عناصر المجموعة ذاتها.
ووثَّق فريق صوت العاصمة مقتل 42 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا منذ مطلع العام 2020، وحتى نهاية شباط من العام ذاته.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير