بحث
بحث
مقتل عنصراً جديداً للنظام من أبناء زاكية على جبهات إدلب

مقتل عنصر جديد للنظام من أبناء زاكية على جبهات إدلب

نعى أهالي بلدة زاكية في ريف دمشق الغربي، أمس الجمعة 10 تموز، أحد عناصر جيش النظام من أبناء البلدة، الذي قُتل على جبهات ريف إدلب، بعد قرابة شهر على إرساله إليها.

مراسل صوت العاصمة قال إن أهالي البلدة نعوا المدعو “خالد سعيد الوغا”، من مرتبات الفرقة الثانية، والمنحدر من بلدة زاكية، مشيراً إلى أنه قُتل الخميس الفائت، على جبهات ريف إدلب الجنوبي.

وأكَّد المراسل أن “الوغا” التحق في صفوف جيش النظام لأداء خدمته العسكرية الإلزامية، مطلع عام 2018، بعد خضوعه لعملية التسوية الأمنية، مبيّناً أنه نُقل من مكان خدمته في جبلة إلى جبهات ريف إدلب مطلع الشهر الفائت.

وبحسب المراسل فإن جثمان “الوغا” نُقل إلى المشفى العسكري في حماة، ولم يتم تسليمه لذويه حتى اليوم.

وشيَّع أهالي مدينة جيرود في القلمون الشرقي، أواخر حزيران الفائت، جثمان المدعو “علاء الخطيب”، من مرتبات الفرقة 11، والذي قُتل على جبهات ريف إدلب الجنوبي، بعد شهر على نقله إليها.

وقُتل المدعو “إياد سميح بلدي” البالغ من العمر 23 عاماً، والمنحدر من بلدة عين منين في القلمون الغربي، الأسبوع الفائت، على جبهات “كبانة” في ريف اللاذقية، ونُقل إلى المشفى العسكري في اللاذقية قبل تسليم جثمانه لذويه.

أهالي بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، شيّعوا الأسبوع الفائت، جثمان الشاب “أحمد بازيد الوغا” البالغ من العمر 24 عاماً، من مرتبات الفرقة الثانية في جيش النظام، الذي قُتل قنصاً على جبهات “كبانة” في ريف اللاذقية.

منتصف نيسان الفائت، شيَّع أهالي بلدة زاكية، المدعو “وسام عدنان غنطوس” البالغ من العمر 23 عاماً، الذي قُتل برصاص قناص تابع لفصائل المعارضة السورية، خلال أداء خدمته على جبهات ريف حلب الغربي، ونُقل إلى مشفى 601 العسكري بدمشق، قبل تسليمه لذويه، ليشيع إلى مقبرة البلدة.

ما يزيد عن 18 قتيل من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، قضوا خلال المعارك التي كانت تدور على جبهات الشمال السوري خلال آذار الفائت.

ووثَّق فريق صوت العاصمة مقتل ما يزيد عن40 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا خلال كانون الثاني وشباط 2020.

خلال عام 2019 الفائت، قُتل أكثر من200 قتيل من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا، بحسب توثيق صوت العاصمة.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير