قُتل أحد عناصر الميليشيات المحلية، أبناء بلدة “فليطة” في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، أمس الجمعة 12 آب، خلال المواجهات العسكرية في ريف درعا.
وقال مراسل صوت العاصمة إن أهالي بلدة فليطة، نعوا المدعو “محمود نزيه التنك”، البالغ من العمر 30 عاماً، والعامل في صفوف إحدى الميليشيات المحلية في المنطقة.
وأضاف المراسل أن “التنك” أصيب خلال المواجهات العسكرية على أطراف مدينة “طفس” في ريف درعا الغربي، موضحاً أنه نُقل إلى مشفى الـ 601 العسكري بالعاصمة دمشق.
وبحسب المراسل إلى أن “التنك” توفي بعد ساعات على وصوله المشفى، موضحاً أن عائلته ستتسلم جثمانه في ظهر اليوم.
وقُتل في الخامس من الشهر الجاري، المدعو “عبد الرحيم وليد البارود” من مرتبات الفرقة التاسعة، والمنحدر من مدينة “الرحيبة” في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، جراء استهداف سيارة عسكرية كانت تقله مع مجموعة من العناصر في ريف درعا.
ووثَّق فريق صوت العاصمة مقتل 36 شخصاً من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، وآخرين من عناصر جيش النظام من أبناء المنطقة ذاتها، قُتلوا خلال عام 2021 في مناطق متفرقة من سوريا.
وينحدر 12 عنصراً من القتلى الموثّقين، من مدن وبلدات الغوطة الشرقية، و8 من ريف دمشق الغربي، إضافة لـ 16 عنصراً من أبناء منطقة القلمون بريف دمشق، بينهم 21 عنصراً قُتلوا على جبهات محافظة درعا، و8 على جبهات ريفي إدلب وحلب شمالي سوريا، و3 في محافظة دير الزور وباديتها، وآخر في مدينة السويداء، في حين قُتل عنصرين إثر شجارات في مناطقهم، وثالث قُتل بانفجار قنبلته اليدوية “عن طريق الخطأ”.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير