بحث
بحث
تشييع العنصر عبد الرحيم البارود في الرحيبة- انترنت

درعا: مقتل عنصر للنظام من أبناء القلمون الشرقي

قُتل جراء استهداف سيارة عسكرية كانت تقله مع مجموعة من العناصر في ريف درعا

قُتل أحد عناصر النظام من أبناء مدينة “الرحيبة” في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، جراء استهداف سيارة عسكرية كانت تقله مع مجموعة من العناصر في ريف درعا.

وقال مراسل صوت العاصمة إن أهالي مدينة الرحيبة، شيعوا المدعو “عبد الرحيم وليد البارود” من مرتبات الفرقة التاسعة، إلى مقبرة المدينة صباح اليوم.

وأضاف المراسل أن “البارود” أصيب بهجوم شنه مجهولون، أمس الجمعة 5 آب، بالقرب من مدينة “الصنمين” في ريف درعا، نُقل على إثرها إلى أحد مشافي المحافظة.

وأشار المراسل إلى أن “البارود” توفي بعد ساعات على وصوله المشفى، موضحاً أن عائلته تسلمت جثمانه في اليوم ذاته.

وبحسب المراسل فإن التشييع جرى بحضور مجموعة من ضباط “الفرقة التاسعة” التي يؤدي “البارود” خدمته العسكرية الإلزامية في صفوفها.

ووثَّق فريق صوت العاصمة مقتل 36 شخصاً من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، وآخرين من عناصر جيش النظام من أبناء المنطقة ذاتها، قُتلوا خلال عام 2021 في مناطق متفرقة من سوريا.

وينحدر 12 عنصراً من القتلى الموثّقين، من مدن وبلدات الغوطة الشرقية، و8 من ريف دمشق الغربي، إضافة لـ 16 عنصراً من أبناء منطقة القلمون بريف دمشق، بينهم 21 عنصراً قُتلوا على جبهات محافظة درعا، و8 على جبهات ريفي إدلب وحلب شمالي سوريا، و3 في محافظة دير الزور وباديتها، وآخر في مدينة السويداء، في حين قُتل عنصرين إثر شجارات في مناطقهم، وثالث قُتل بانفجار قنبلته اليدوية “عن طريق الخطأ”.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير