نعى ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمس السبت 6 أيلول، الشاب السوري “حسن عبد الكريم” الذي توفي في مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا، متأثراً بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا.
وأشار الناشطون إلى أن “عبد الكريم” البالغ من العمر 36 عاماً، والمنحدر من مدينة حلب، أُصيب بالفيروس قبل قرابة الـ 15 يوماً، ونُقل إلى إحدى مشافي غازي عنتاب بعد تردي حالته الصحية، ليتوفى فيه يوم أمس.
وسُجل وفاة عدد من اللاجئين السوريين في تركيا خلال الفترة الماضية، جرّاء الإصابة بالفيروس، كان آخرهم الطبيب “مهند المشوح” الذي توفي في مدينة شانلي أورفا جنوب تركيا، والطبيب “عدنان يحيى”، الذي توفي في مدينة غازي عنتاب، كما سُجل وفاة “زياد الحسين الخضر”، وشاب آخر يدعى “كاميران”، إضافة إلى عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية “محمد النبهان”، ورئيس جمعية الزبير بن العوام للحج والعمرة “أحمد إسماعيل الأحمد”.
ووثّق موقع صوت العاصمة، وفاة الطبيب السوري “جمال حمزة” المنحدر من مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، والبالغ من العمر 63 عاماً، في دولة الكويت.
وتوفي الشقيقان “ثائر التلا” البالغ من العمر 53 عاماً، و”مالك التلا” البالغ من العمر 51 عاماً، المنحدرين من مدينة النبك في القلمون الشرقي، في أحد مشافي مدينة الرياض في السعودية، والشاب “أسامة علاء الدين حسو” المنحدر من محافظة حلب، في إحدى مشافي غازي عنتاب جنوبي تركيا، والشاب “أحمد الفشتكي” في إحدى مشافي محافظة “سكاكا” شمالي السعودية، وخمسة من أبناء مدينة التل بريف دمشق المقيمين في المملكة العربية السعودية، جرّاء إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، خلال حزيران الفائت، بينهم “محمد طاهر السوادي” البالغ من العمر 60 عاماً، وابنه “أحمد”، إلى جانب كلاً من “مصطفى حسن أبو زيد”، و”أبو أيمن حجازي” و”عائشة محمد صالح الباشا” التي توفيت في إحدى مشافي الولايات المتحدة الأمريكية، التي نُقلت إليها قبل شهرين ونصف على خلفية تدهور حالتها نتيجة إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وسجَّل موقع “صوت العاصمة” وفاة الشاب “مشرف أبو سن” من مدينة النبك بالقلمون الغربي، إضافة إلى الأطباء “رزان الصيادي” في اليمن، و“مصلح قطرنجي” و”حسان الطعمة” في السعودية، والطبيب “عبد القادر المحيميد” في إحدى مشافي الشارقة في الإمارات العربية المتحدة، والطبيب “محمد الشماع” في ولاية إسطنبول التركية، والأطباء “غيفونت مراديان”، و“عبد الستار عيروض”، و“عبد الغني مكي” في إيطاليا، والطبيب “خلف الموسى” في العاصمة الروسية موسكو.
ووثَّق موقع صوت العاصمة، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وفاة الشاب “سليمان أحمد العودة” في مدينة الرياض السعودية، و“حسام نايف جمول” في الإمارات العربية المتحدة، و“عمر بصمه جي” في مدينة جدة، ووزير الثقافة السوري الأسبق “محمد رياض عصمت” في إحدى مشافي ولاية شيكاغو الأمريكية، والشاب السوري “عدنان” الذي توفي في مدينة غلاسكو الإسكتلندية، ولاجئ آخر في روسيا بحسب تصريح سفير النظام السوري في روسيا، إضافة لكل من “وليد حسن الكللي” والشاب “باسل حسين العبد الهجني“ في إسطنبول، والسيدة “مريم خليل العلي البطي”، في ولاية “أديمان” التركية، فيما سُجلت وفاة سيدة سورية في أرمينيا تُدعى “ماري”، ورئيس اللجنة الإسلامية الإسبانية “الدكتور رياج ططري”، والخمسيني ، والشاب “إياد الدقر” في إيطاليا، و “سامر السيد سليمان” في إسبانيا، و “عامر العيسى”، في ألمانيا.