نعت وسائل إعلام محلية، اليوم الاثنين 27 نيسان، اللاجئ السوري “وليد حسن الكللي”، الذي توفي في إحدى مشافي مدينة إسطنبول التركية، جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.
ونقل المركز الصحفي السوري، خبراً مفاده إصابة الطبيب السوري “مهند الخطيب” بفيروس كورونا، مشيراً إلى أنه أُصيب أثناء عمله في مشفى مرسين الجامعي في تركيا.
ويُعتبر المحيميد الضحية الرابعة لفيروس كورونا بين اللاجئين السوريين في تركيا، بعد وفاة الشاب “باسل حسين العبد الهجني“ في إسطنبول، والسيدة “مريم خليل العلي البطي”، في ولاية “أديمان”، والطبيب محمد الشماع في ولاية إسطنبول التركية.
وسُجّل الكللي، الضحية الرابعة عشر بين اللاجئين السوريين، بعد وفاة اللاجئين السوريين المذكورين في تركيا، وكلا من الأطباء “عبد القادر المحيميد” و“غيفونت مراديان”، و“عبد الستار عيروض”، و“عبد الغني مكي” في إيطاليا، فيما سُجلت وفاة سيدة سورية في أرمينيا تُدعى “ماري”، ورئيس اللجنة الإسلامية الإسبانية “الدكتور رياج ططري”، والخمسيني “عمر بصمه جي” في مدينة جدة السعودية، والشاب “إياد الدقر” في إيطاليا، و “سامر السيد سليمان” في إسبانيا، و “عامر العيسى”، في ألمانيا، خلال الشهرين الماضيين.
وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في مختلف دول العالم 3,014,073 حالة، إضافة لـ 207,906 حالة وفاة جراء الفيروس، في حين بلغ عدد المتعافين 888,543 شخص، بحسب الإحصاءات الأخيرة.