نعت صفحات إخبارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء 31 آذار، لاجئة سورية في تركيا، مشيراً إلى أنها توفيت جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وقالت شبكة فرات بوست إن السيدة السورية “مريم خليل العلي البطي”، المنحدرة من مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، توفيت في إحدى المشافي في ولاية “أديمان” التركية.
ولفت ناشطون محليون أن السيدة السورية وولدها “سمير” كانوا من بين اللاجئين السوريين الذين توجهوا إلى الحدود مع اليونان مؤخراً، لمحاولة العبور إلى أوروبا.
“البطي” تُعتبر الوفية السابعة بين اللاجئين السوريين جراء إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، حيث توفي ثلاثة لاجئين سوريين في إيطاليا، بينهم طبيبين، ولاجئين في ألمانيا بينهما طبيب، وآخر في إسبانيا.
وتوفي الطبيب السوري “غيفونت مراديان”، في 29 آذار، من مواليد مدينة القامشلي، أثناء أداء عمله في إحدى المشافي الإيطالية، إثر إصابته بفيروس كورونا،
اللاجئ السوري “عامر العيسى”، البالغ من العمر 25 عاماً، والمنحدر من ريف دير الزور، نُقل إلى إحدى مشافي مدينة “جينا” الألمانية، بعد ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا عليه، وتوفي فيها بعد ثلاثة أيام.
ونعى نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يوم 27 آذار، اللاجئ السوري “إياد الدقر” المنحدر من مدينة دمشق، جراء إصابته بالفيروس في مدينة بيانشينزا الإيطالية.
الثلاثاء الفائت 24 آذار، توفي اللاجئ السوري “سامر السيد سليمان“ البالغ من العمر 29 عاماً، في العاصمة الإسبانية “مدريد”، في حين قالت صفحات إخبارية إنه دخل إلى المستشفى قبل أيام على وفاته، بعد تردي حالته الصحية جراء إصابته بالفيروس، مشيرةً إلى أنه كان يعاني من مرض الربو.
ومن جهته، نعى المنتدى الإسلامي في ألمانيا، الطبيب السوري “عبد الغني مكي” صباح اليوم ذاته، لافتاً أنه توفي جراء إصابته بفيروس كورونا في إيطاليا، ليكون الطبيب السوري الثاني الذي يتوفى جراء الفيروس في إيطاليا.
ونعت الجالية السورية في إيطاليا، الأربعاء 18 آذار، الطبيب “عبد الستار عيروض“، بعد إصابته بفيروس “كورونا” المستجد، كأول حالة وفاة بين السوريين خارج البلاد.
وقالت الجالية السورية في إيطاليا، في منشور عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن الطبيب السوري البالغ من العمر 80 عاماً، أُصيب بالفيروس أثناء معاينة أحد المرضى لديه.
وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في مختلف دول العالم 875990 حالة، إضافة لـ 43518 حالة وفاة جراء الفيروس، في حين بلغ عدد المتعافين 184952 شخص، بحسب الإحصاءات الأخيرة.