نعت صفحات إخبارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأحد 29 آذار، الطبيب السوري “غيفونت مراديان”، الذي توفي أثناء أداء عمله في إحدى المشافي الإيطالية، إثر إصابته بفيروس كورونا، ليكون الضحية الثالثة للفيروس بين الأطباء السوريين في إيطاليا، والسادسة بين اللاجئين السوريين في أوروبا.
وقالت وكالة “يراكوين” الأرمنية في تقرير لها، إن الطبيب “مراديان” أرمني من مواليد مدينة القامشلي، استقر في إيطاليا بعد انهاء تعليمه في سوريا، وبقي على رأس عمله حتى أيامه الأخيرة.
وتوفي الجمعة 27 آذار، اللاجئ السوري “عامر العيسى”، البالغ من العمر 25 عاماً، والمنحدر من ريف دير الزور، نُقل إلى إحدى مشافي مدينة “جينا” الألمانية يوم الثلاثاء 24 آذار، بعد ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا عليه، وتوفي فيها بعد ثلاثة أيام.
ونعى نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” في اليوم ذاته، اللاجئ السوري “إياد الدقر” المنحدر من مدينة دمشق، جراء إصابته بالفيروس في مدينة بيانشينزا الإيطالية.
الثلاثاء الفائت 24 آذار، توفي اللاجئ السوري “سامر السيد سليمان“ البالغ من العمر 29 عاماً، في العاصمة الإسبانية “مدريد”، في حين قالت صفحات إخبارية إنه دخل إلى المستشفى قبل أيام على وفاته، بعد تردي حالته الصحية جراء إصابته بالفيروس، مشيرةً إلى أنه كان يعاني من مرض الربو.
ومن جهته، نعى المنتدى الإسلامي في ألمانيا، الطبيب السوري “عبد الغني مكي” صباح اليوم ذاته، لافتاً أنه توفي جراء إصابته بفيروس كورونا في إيطاليا، ليكون الطبيب السوري الثاني الذي يتوفى جراء الفيروس في إيطاليا.
ونعت الجالية السورية في إيطاليا، الأربعاء 18 آذار، الطبيب “عبد الستار عيروض“، بعد إصابته بفيروس “كورونا” المستجد، كأول حالة وفاة بين السوريين خارج البلاد.
وقالت الجالية السورية في إيطاليا، في منشور عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن الطبيب السوري البالغ من العمر 80 عاماً، أُصيب بالفيروس أثناء معاينة أحد المرضى لديه.
ابنة شقيق المتوفي “رنيم عيروض” أشارت في منشور عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلى أن الطبيب درس الطب في إيطاليا، وعمل فيها في مجاله حتى آخر أيام حياته.
وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في مختلف دول العالم 720661 حالة، إضافة لـ 33926 حالة وفاة جراء الفيروس، في حين بلغ عدد المتعافين 150939 شخص، بحسب الإحصاءات الأخيرة.
