أعلنت اللجنة الإسلامية الإسبانية، أمس الاثنين 6 نيسان، وفاة رئيسها “الدكتور رياج ططري” في إحدى مشافي العاصمة الإسبانية مدريد، جراء إصابته بفيروس كورونا.
وقالت وكالة “الفارو دى سيوتة” الإسبانية، إن زوجة الداعية السوري، نُقلت إلى المشفى ذاتها في مدريد، وخضعت إلى الحجر الصحي فيها، بعد التأكد من إصابتها بالفيروس.
الداعية السوري الذي توفي عن عمر يناهز الـ 72 عاماً، درس الطب في جامعة إسبانية، وتولى إمامة المسجد المركزي في مدريد، قبل توليه منصب رئاسة اللجنة الإسلامية في إسبانيا، التي تختص بالأعمال الخيرية والإنسانية.
الدكتور “الططري” يُعتبر الضحية الثامنة بين اللاجئين السوريين جراء إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، والثانية في إسبانيا، حيث توفي لاجئ خمسيني في مدينة جدة السعودية، ولاجئة أخرى في تركيا، وثلاثة لاجئين في إيطاليا، بينهم طبيبين، ولاجئين اثنين في ألمانيا بينهما طبيب، وآخر في إسبانيا.
ونعى ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، “عمر بصمه جي” البالغ من العمر 50 عاماً، والمنحدر من مدينة سرمين في ريف إدلب، الذي توفي السبت 4 نيسان، في مشفى الملك عبد الله في مدينة جدة السعودية، بعد ظهور أعراض الإصابة بالفيروس عليه.
وتوفيت السيدة السورية “مريم خليل العلي البطي”، المنحدرة من مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، في إحدى المشافي في ولاية “أديمان” التركية، الثلاثاء 31 آذار، جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
الطبيب السوري“غيفونت مراديان”، توفي في 29 آذار، من مواليد مدينة القامشلي، أثناء أداء عمله في إحدى المشافي الإيطالية، إثر إصابته بفيروس كورونا.
اللاجئ السوري “عامر العيسى”، البالغ من العمر 25 عاماً، والمنحدر من ريف دير الزور، نُقل إلى إحدى مشافي مدينة “جينا” الألمانية، بعد ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا عليه، وتوفي فيها بعد ثلاثة أيام.
ونعى نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يوم 27 آذار، اللاجئ السوري “إياد الدقر” المنحدر من مدينة دمشق، جراء إصابته بالفيروس في مدينة بيانشينزا الإيطالية.
الثلاثاء الفائت 24 آذار، توفي اللاجئ السوري “سامر السيد سليمان” البالغ من العمر 29 عاماً، في العاصمة الإسبانية “مدريد”، في حين قالت صفحات إخبارية إنه دخل إلى المستشفى قبل أيام على وفاته، بعد تردي حالته الصحية جراء إصابته بالفيروس، مشيرةً إلى أنه كان يعاني من مرض الربو.
ومن جهته، نعى المنتدى الإسلامي في ألمانيا، الطبيب السوري “عبد الغني مكي” صباح اليوم ذاته، لافتاً أنه توفي جراء إصابته بفيروس كورونا في إيطاليا، ليكون الطبيب السوري الثاني الذي يتوفى جراء الفيروس في إيطاليا.
ونعت الجالية السورية في إيطاليا، الأربعاء 18 آذار، الطبيب “عبد الستار عيروض“، بعد إصابته بفيروس “كورونا” المستجد، كأول حالة وفاة بين السوريين خارج البلاد.
وقالت الجالية السورية في إيطاليا، في منشور عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن الطبيب السوري البالغ من العمر 80 عاماً، أُصيب بالفيروس أثناء معاينة أحد المرضى لديه.
وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في مختلف دول العالم 1.360.247حالة، إضافة لـ 75.964حالة وفاة جراء الفيروس، في حين بلغ عدد المتعافين 293.617شخص، بحسب الإحصاءات الأخيرة.