نعت وسائل إعلام محلية، أمس الأربعاء 22 نيسان، الشاب السوري “باسل حسين العبد الهجيني” في إحدى مشافي ولاية إسطنبول التركية، جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وقال ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن “باسل” ينحدر من قرية السبيعات في ريف الرقة الشمالي، مشيرين إلى إن عائلته خضعت للتحاليل الطبية اللازمة للكشف عن فيروس كورونا، وتأكدت عدم إصابتهم بالفيروس.
ويُعتبر “الهجيني” الضحية الحادية عشر بين اللاجئين السوريين، جراء إصابتهم بفيروس كورونا، بعد وفاة كل من الأطباء “محمد الشماع” في تركيا، و “غيفونت مراديان”، و“عبد الستار عيروض”، و“عبد الغني مكي” في إيطاليا.
وسُجّل خلال الشهرين الماضيين، وفاة السيدة “مريم خليل العلي البطي”، في ولاية “أديمان” التركية، وسيدة سورية في أرمينيا تُدعى “ماري”، ورئيس اللجنة الإسلامية الإسبانية “الدكتور رياج ططري”، والخمسيني “عمر بصمه جي” في مدينة جدة السعودية، والشاب “إياد الدقر” في إيطاليا، و “سامر السيد سليمان” في إسبانيا، و“عامر العيسى”، في ألمانيا، بحسب ما وثَّقه موقع صوت العاصمة.
وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في مختلف دول العالم 2,653,422 حالة، إضافة لـ 185,059 حالة وفاة جراء الفيروس، في حين بلغ عدد المتعافين 727,772 شخص، بحسب الإحصاءات الأخيرة.