نعت وسائل إعلام محلية، الأسبوع الفائت، الطبيب السوري “عبد القادر المحيميد”، الذي توفي في إحدى مشافي الإمارات العربية المتحدة، جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.
ونُقل الطبيب السوري “المحيميد” البالغ من العمر 55 عاماً، والمنحدر من مدينة الميادين في محافظة دير الزور، إلى إحدى المشافي في الشارقة بعد ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا، والتي فارق الحياة فيها بعد أربعة أيام على مكوثه في العناية المركزة.
المحيميد سُجّل أول ضحية لفيروس كورونا بين لأطباء السوريين في الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد أيام على إعلان سفير النظام السوري في الإمارات “غسان عباس”، تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا بين أبناء الجالية السورية فيها، دون ذكر أعدادهم وأماكن تواجدهم وحالتهم الصحية، مكتفياً بالتنويه أنها “قليلة وتحت السيطرة والعلاج”.
ويُعتبر المحيميد الضحية الخامسة لفيروس كورونا بين الأطباء السوريين في دول اللجوء، حيث توفي الطبيب محمد الشماع في ولاية إسطنبول التركية، والأطباء “غيفونت مراديان”، و“عبد الستار عيروض”، و“عبد الغني مكي” في إيطاليا.
وسُجل المحيميد، الضحية الثانية عشر بين اللاجئين السوريين، بعد وفاة الأطباء المذكورين، والشاب “باسل حسين العبد الهجني“ في إسطنبول، والسيدة “مريم خليل العلي البطي”، في ولاية “أديمان” التركية، فيما سُجلت وفاة سيدة سورية في أرمينيا تُدعى “ماري”، ورئيس اللجنة الإسلامية الإسبانية “الدكتور رياج ططري”، والخمسيني “عمر بصمه جي” في مدينة جدة السعودية، والشاب “إياد الدقر” في إيطاليا، و “سامر السيد سليمان” في إسبانيا، و “عامر العيسى”، في ألمانيا، خلال الشهرين الماضيين.
وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في مختلف دول العالم 2,855,699 حالة، إضافة لـ 198,532 حالة وفاة جراء الفيروس، في حين بلغ عدد المتعافين 815,891 شخص، بحسب الإحصاءات الأخيرة.