ارتفعت مؤخراً أعداد السوريين المصابين بفيروس كورونا المستجد، والقاطنين في المملكة العربية السعودية، تراوحت حالاتهم ما بين الخفيفة والمتوسطة.
ووثّق موقع “صوت العاصمة” إصابة 3 أشخاص من عائلة واحدة في مدينة الرياض، أب وأم، وأبنهما البالغ من العمر 35 عاماً، بفيروس كورونا.
وقال أحد أقرباء العائلة لـ “صوت العاصمة” إن أعراض المرض تضاعفت لدى الأب “60 عاماً” نُقل على إثرها إلى المشفى، حيث لا يزال ضمن غرفة العناية المشددة، في حين أن حالة الأم وابنها مستقرة، ويخضعون للحجر المنزلي.
وحسب مصادر خاصة، فإن 6 سوريين من عائلة واحدة، ينحدرون من مدينة قارة في ريف دمشق، ويقطنون في الرياض أصيبوا بالفيروس، مشيرةً إلى أنه لم تظهر على أي منهم أعراض شديدة، ويخضعون للحجر المنزلي.
وانتشر الفيروس بشكل ملحوظ بين السوريين في مدينة الرياض، حيث علمت “صوت العاصمة” أن أحد المصابين نقل العدوى لكثير من سكان البناء الذي يسكنه، حيث أكدت المصادر أن 5 على الأقل من سكان البناية أصيبوا بالعدوى، لكنهم يخشون من الإعلان عن ذلك خوفاً من الحجر.
وذكرت “المصادر” أن طبيباً سورياً يعيش في منطقة ميسان الواقعة جنوب مدينة الطائف بكورونا، أصيب بالعدوى، إضافة لشاب في مكة المكرمة، وآخر في جدة.
كذلك أصيب 3 أفراد من عائلة واحدة في منطقة نجران، أب وأم وابنة، بالفيروس، إضافة لشاب ثلاثيني تأكدت إصابته في المنطقة ذاتها.
وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في السعودية 182493 شخصاً، توفي منهم 1551، في حين تعافى أكثر من 124,755، بحسب الإحصاءات الأخيرة.
وبلغ عدد السوريين المتوفين، ما بين دول الجوار واللجوء، نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، 34 شخصاً. وسجل موقع “صوت العاصمة” وفاة الشاب “مشرف أبو سن” من مدينة النبك بالقلمون الغربي، إضافة إلى الأطباء “رزان الصيادي” في اليمن، و“مصلح قطرنجي” و”حسان الطعمة” في السعودية، والطبيب “عبد القادر المحيميد” في إحدى مشافي الشارقة في الإمارات العربية المتحدة، والطبيب “محمد الشماع” في ولاية إسطنبول التركية، والأطباء “غيفونت مراديان”، و“عبد الستار عيروض”، و“عبد الغني مكي” في إيطاليا، والطبيب “خلف الموسى” في العاصمة الروسية موسكو.
ووثَّق موقع صوت العاصمة، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وفاة الشاب “سليمان أحمد العودة” في مدينة الرياض السعودية، و“حسام نايف جمول” في الإمارات العربية المتحدة، و“عمر بصمه جي” في مدينة جدة، ووزير الثقافة السوري الأسبق “محمد رياض عصمت” في إحدى مشافي ولاية شيكاغو الأمريكية، والشاب السوري “عدنان” الذي توفي في مدينة غلاسكو الإسكتلندية، ولاجئ آخر في روسيا بحسب تصريح سفير النظام السوري في روسيا، إضافة لكل من “وليد حسن الكللي” والشاب “باسل حسين العبد الهجني“ في إسطنبول، والسيدة “مريم خليل العلي البطي”، في ولاية “أديمان” التركية، فيما سُجلت وفاة سيدة سورية في أرمينيا تُدعى “ماري”، ورئيس اللجنة الإسلامية الإسبانية “الدكتور رياج ططري”، والخمسيني ، والشاب “إياد الدقر” في إيطاليا، و “سامر السيد سليمان” في إسبانيا، و “عامر العيسى”، في ألمانيا.
وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في السعودية 182493 شخصاً، توفي منهم 1551، في حين تعافى أكثر من 124,755، بحسب الإحصاءات الأخيرة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير