بحث
بحث
مشفى ابن النفيس يسجّل زيادة بأعداد المراجعين يعانون من أعراض تنفسية
مشفى ابن النفيس في دمشق - صوت العاصمة

ابن النفيس والمجتهد يسجلان زيادة بأعداد المراجعين: يعانون من أعراض تنفسية

بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 12 بالمئة، مقارنة بالأعداد التي راجعت المشفى خلال الشهر الماضي.

كشفت الهيئة العامة لمشفى ابن النفيس عن زيادة “بسيطة” في أعداد المراجعين خلال العشر أيام الأخيرة، بشكوى أعراض الإصابة بفيروس كورونا.

وقال مدير المشفى “نزار ابراهيم” إن أغلب المراجعين يعانون من أعراض تنفسية، مشيراً إلى أن زيادة الأعداد تتراوح ما بين 10 إلى 12 بالمئة مقارنة بالأعداد التي راجعت المشفى خلال الشهر الماضي.

وأضاف في تصريح لوكالة “سانا” الرسمية أن “عدد مراجعي قسم إسعاف الأمراض الداخلية بالمشفى يومياً يقدر حالياً بشكل وسطي من 80 إلى 100 مريض منهم 10 إلى 15 حالة تكون بأعراض انفلونزا موسمية الكريب أو أعراض كورونا”.

ولفت “ابراهيم” إلى أن المرضى المشتبه بإصابتهم بكورونا، يُنقلون إلى “قسم عزل خاص بالمشفى لتقييم الحالة السريرية للمريض، وإجراء الاختبارات التشخيصية منها صورة الطبقي المحوري أو اختبار PCR”.

وبيّن أنه “في حال التأكد من الإصابة يتم نقل المريض إلى مشفى الزبداني لتلقي العلاج أو الإبقاء في العناية المشددة”، مشيراً إلى وجود 6 حالات إصابة بكورونا في المشفى حالياً.

ودعا ابراهيم إلى “الالتزام بإجراءات السلامة الصحية كارتداء الكمامات والتعقيم والتباعد المكاني لتجنب انتشار أوسع للفيروس”.

وفي مشفى المجتهد، ارتفعت أعداد المراجعين المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا، بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 15 بالمئة، مقارنة بالأسابيع الماضية.

وذكر مدير المشفى “سامر الخضر” في تصريح لـ إذاعة “شام إف إم”، أن غالبية المراجعين وصلوا إلى المشفى بحالة “حرجة وإسعافية”، ومعظمهم من كبار السن ولديهم أمراض مزمنة، مشيراً إلى أن مرحلة الذروة لم تأتي بعد.

وبين أن أعداد الوفيات نتيجة الإصابة بالفيروس ارتفعت خلال الفترة الماضية، فيما اعتبر أن الأرقام “ما زالت مقبولة”.

وأضاف: “لم نلاخظ أي تطورات بنمطية الفيروس، وما زالت الإصابات بنفس الأعراض السابقة”، أي أنه لا يمكننا أن نحكم من الآن إذا كانت الموجة القادمة أقوى من التي سبقتها.

وسبق وأن أعلنت إدارة مشفى المواساة في دمشق، ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس بدمشق وريفها، الأمر الذي دفعها لاتباع آلية جديدة للعمل، على حد وصفها.

وحسب مدير المشفى، ارتفعت أعداد الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس في المواساة بنسبة 30 بالمئة، خلال ثلاثة أيام فقط، مشيراً إلى أن المشفى دق ناقوس الخطر، ورُفعت جاهزية المشفى استعداداً لموجة كورونا الجديدة، عبر زيادة عدد الأسرة في غرف العزل والعناية المخصصة للحالات المشتبه بإصابتها إلى 40 سريراً.

ونشرت رئاسة مجلس الوزراء في سوريا، عبر معرفاتها الرسمية السبت الماضي، بياناً قالت فيه إن الفريق الحكومي المكلف باتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لفيروس كورونا، أصدر توجيهات تقضي بالتشدد في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية.

وفرض الفريق الحكومي ارتداء الكمامات على العاملين والمراجعين للدوائر الحكومية، ومواصلة عمليات التعقيم وتحقيق التباعد الاجتماعي في أماكن العمل ووسائط النقل الجماعي والمطاعم والمتنزهات.

ومن جهته، أصدر عميد كلية طب الأسنان في جامعة دمشق، قرارات تقضي بمنع الدخول إلى الكليـة دون كمامة تحت أي ظرف كان، والالتزام بها طيلة الدوام والتواجد ضمن الكلية، إضافة للحفاظ على التباعد الاجتماعي وتجنّـب المصافحـة والعنـاق والتقبيـل.

ومنعت عمادة الكلية أيضاً، التدخين داخل الحرم الجامعي، وعدم التجمع ضمن ممرات الكلية، إضافة لمنع الجلوس على الأدراج، مهددة باتخاذ العقوبات بكل من يُـخالف القواعد المتبعـة للمحافظة على الصحة.