نفى رئيس شعبة الأمراض الإنتانية في مشفى المواساة في دمشق وحيد رجب بك الإثنين 15 تموز الجاري الأنباء التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرّاً حول تفشي فيروسات جديدة في سوريا تستهدف الجهاز التنفسي ويحتاج المصاب فترة طويلة للشفاء منها.
وقال رجب بك إنّ وجود الفيروسات يعتبر أمراً طبيعياً، بما في ذلك فيروس كورونا الذي دخل ضمن فيروسات الإنفلونزا الموسمية، مشيراً إلى أنّ الفيروس “منتشر بمختلف دول العالم ومنها سوريا، لكنه بأعداد بسيطة ولا توجد جائحة أو وفيات، بحسب موقع أثر برس الموالي.
وأضاف: “أغلب ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي غير صحيح، ولا وجود لفيروسات تعطي أعراضاً مرضية تدوم لأكثر من شهرين”، لافتاً إلى أنّ هناك “فيروسات من سلالة كورونا كانت تحتاج فترة ظهور وانتشار للأعراض من 3 إلى 4 أيام، وتطورت المتحورات منها وأصبحت الآن أكثر من 10 أيام”.
ووفقاً لرجب بك فإنّ فيروس كورونا “هو من يحتاج إلى أيام أكثر للشفاء لأنه يرفع البروتين التفاعلي الـ CPR، وهو بروتين ينتجه الكبد استجابة للالتهاب، بينما الإنفلونزا العادية لا ترفعه إلا إذا كانت مختلطة”.
وتابع: “هذه مواصفات الفيروسات الجديدة منذ انتشار مرض كورونا، لذلك نجد أن إمراضية فيروس كورونا تأخذ وقتاً أطول من غيره للشفاء وزوال الأعراض مقارنة بالإصابات بالفيروسات الأخرى”.
وبخصوص انتشار فيروس كورونا في سوريا مؤخرّاً، قال رجب بك: “الإصابة بفيروس كورونا وأي متحور منه حالياً في سوريا بسيطة ولا يوجد أي نسبة وفيات وفق الملاحظات السريرية في العيادات والمشافي”.