بحث
بحث
قادم من اللاذقية.. إصابة جديدة في قرى القلمون الغربي بفيروس كورونا
قرية حوش عرب في ريف دمشق- صوت العاصمة

قادم من اللاذقية.. إصابة جديدة في قرى القلمون الغربي بفيروس كورونا

نقلت مديرية صحة ريف دمشق، قبل يومين، أحد أبناء قرية حوش عرب في القلمون الغربي، إلى مركز الحجر الصحي في مدينة الزبداني، بعد التأكد من إصابته بفيروس كورونا.

مراسل صوت العاصمة قال إن مديرية الصحة نقلت الشاب “أحمد جمعة” البالغ من العمر 40 عاماً، المنحدر من قرية حوش عرب، إلى مشفى الزبداني لحجره صحياً.

وأضاف المراسل أن “جمعة” خضع للفحص الطبي الخاص بالكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، بعد يوم واحد على عودته من اللاذقية، عقب ظهور أعراض الإصابة عليه.

وأشار المراسل إلى أن نتيجة الفحص الطبي أكّدت إصابته بالفيروس، وأن الصحة أرسلت وحدة طبية تابعة لها لنقله إلى مركز الحجر الصحي في الزبداني، لافتاً إلى أنها فرضت الحجر الصحي المنزلي على عائلته.

نتائج المسحات الطبية التي أجرتها الصحة في القلمون الشرقي، أكّدت إصابة اثنين من أبناء مدينة جيرود، وآخر من أبناء بلدة “معضمية القلمون” بفيروس كورونا، جراء مخالطتهم لمصابين في العاصمة دمشق، جرى نقلهم الأسبوع الفائت إلى مركز الحجر الصحي في مدينة القطيفة المجاورة.

أعداد المصابين المُعلن عنه رسمياً في سوريا، ارتفع ليبلغ 608 إصابة، بينها 184 حالة تماثلت للشفاء، و35 حالة وفاة، فيما تُشير المعلومات أن الإصابات المُصرح عنها من قبل وزارة الصحة، لا تُشكل إلا جزء قليل من مجمل الإصابات في المحافظات السورية.

وانتشر الفيروس بشكل كبير منذ مطلع الشهر الفائت، حيث سُجلت إصابات بين أعضاء الكوادر الطبية في مشفى المواساة والأسد الجامعي بدمشق، إضافة لإصابة ممرضة في جديدة عرطوز وأخرى في حي الورود قرب دمشق، إلى جانب إصابة أحد أعضاء قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث، وعدد من الطلاب في كليات الطب البشري وطب الأسنان والاقتصاد بجامعة دمشق، فضلاً عن عشرات المدنيين في مدينة التل والقلمون والغوطة الشرقية وجرمانا.

ويأتي ارتفاع عدد الإصابات في دمشق وريفها، تزامناً مع  قرب انتهاء مسحات PCR اللازمة للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا في دمشق، إضافة للنقص الكبير في الوسائل الوقائية والكمامات، تزامناً مع نقص الأوكسجين الذي تُعانيه المشافي الحكومية، ما أكده طبيب عامل في أحد المشافي الحكومية بدمشق، عبر تسجيل صوتي قال فيه إن وضع انتشار الفيروس في تصاعد مستمر، وأن المشافي لا تمتلك القدرة على إجراء مسحات PCR للجميع، وأن أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، ارتفعت لتبلغ 25 إصابة يومياً منذ منتصف الأسبوع الفائت، قبل أن تتسلّم دفعة جديدة من المساعدات الطبية الروسية صباح اليوم.

مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، كشفت في وقت سابق عن مناقشات أجرتها حكومة النظام السوري، مع الفريق الحكومي المُكلف باتخاذ القرارات اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا في سوريا، قبل يومين، حول إعادة فرض حظر جزئي على كافة المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام السوري، ولا سيما محافظة ريف دمشق التي سُجّل فيها أكثر من 70 إصابة منذ مطلع الشهر الجاري.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير