أقدمت دورية تابعة لقسم شرطة جديدة عرطوز “البلد”، برفقة سيارة إسعاف تابعة لمديرية صحة ريف مشق، عصر اليوم الخميس 2 تموز، على نقل ممرضة قاطنة في البلدة إلى مركز الحجر الصحي، بعد تأكيد إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
مصدر أهلي قال لـ “صوت العاصمة” إن الممرضة أُصيبت بالفيروس أثناء عملها في إحدى المشافي الحكومية بدمشق قبل أيام، مؤكداً أنها توقفت عن العمل الأسبوع الفائت، وخضعت للحجر المنزلي ريثما تظهر نتيجة المسحات التي أجريت لها.
وأضاف المصدر أن نتائج الفحوصات الطبية أكدت إصابة الممرضة بفيروس كورونا، مشيراً إلى أن سيارة إسعاف قدمت إلى مكان سكنها بالقرب من جمعية البر والإحسان في جديدة عرطوز، ونقلتها إلى أحد مراكز الحجر الصحي في العاصمة دمشق.
وأكد المصدر أن دوريات الشرطة عزلت البناء السكني الذي تقطنه الممرضة المصابة، مبيناً أنه بناء مكون من أربعة طوابق، تقطنه 8 عائلات من أهالي البلدة.
وبحسب المصدر فإن الصحة أجرت مسحات للعائلات القاطنة في البناء المعزول، وهم الآن بانتظار نتائج التحاليل.
أهالي بلدة جديدة عرطوز، رجحوا انتشار الفيروس بشكل كبير داخل البلدة، ولا سيما أن أهالي جديدة عرطوز الفضل التي شهدت انتشاراً كبيراً للفيروس خلال الفترة الماضية كانوا يترددون إلى البلدة بشكل كبير قبل عزلها بأيام.
وأشار المصدر إلى أن عناصر ميليشيا الدفاع الوطني وعائلاتهم من قاطني جديدة عرطوز الفضل، لا يزالون يترددون إلى البلدة حتى اليوم وبشكل يومي رغم عزلها.
وبحسب الإعلان الرسمي لوزارة الصحة في حكومة النظام، فإن عدد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا، ارتفع عدد الإصابات لـ 312 حالة، بينها 113 حالة تماثلت للشفاء، و9 وفيات.
وكشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، عن مناقشات أجرتها حكومة النظام السوري، مع الفريق الحكومي المُكلف باتخاذ القرارات اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا في سوريا، قبل يومين، حول إعادة فرض حظر جزئي على كافة المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام السوري، ولا سيما محافظة ريف دمشق التي سُجّل فيها أكثر من 70 إصابة منذ مطلع الشهر الجاري.
وأصدرت وزارة الصحة السورية، السبت 20 حزيران، قراراً يقضي بالحجر الكامل على بلدة جديدة عرطوز “الفضل”، بعد يومين على إصدار قرار بتعليق الصلاة في المساجد وإغلاق صالات الأفراح والنوادي في كل من جديدة عرطوز “البلد” وتجمع الفضل، تبعها قرار صادر عن المجلس البلدي في بلدة “عرطوز”المجاورة، يقضي بإغلاق المساجد وصالات الأفراح والأتراح والأندية الرياضية والمنتزهات بشكل تام، حتى إشعار آخر، كما وضعت برنامجاً لفتح المحال التجارية، بدءاً من الساعة السادسة صباحاً وحتى السابعة مساءاً، يُستثنى منه الصيدليات.
وأقدمت دوريات تابعة لقسم شرطة منطقة “دف الشوك” جنوبي العاصمة دمشق، الأسبوع الفائت، على حظر بناء سكني مؤلف من ثلاثة طوابق وسط المنطقة، بالتنسيق مع مديرية صحة دمشق، على خلفية الاشتباه بإصابة رجل أربعيني من قاطنيه بفيروس كورونا، كان قد خالط أحد المصابين بالفيروس من أهالي بلدة رأس المعرة في القلمون الغربي.
المركز الصحي في ضاحية الأسد بريف دمشق، حجر على عائلة قادمة من بلدة رأس المعرة في العاشر من حزيران الجاري، بعد الاشتباه بإصابتها بفيروس كورونا كونهم عائدون من منطقة سُجل فيها العديد من الإصابات مؤخراً، وأجرى المسحات اللازمة لجميع أفرادها، مع إبقاء الحجر عليها “احترازياً” لحين ظهور نتائج المسحات والتأكد من النتيجة.
وأخضعت وزارة الصحة في الثامن من حزيران الجاري، بلدة رأس المعرة في القلمون الغربي للحجر الصحي، بهدف منع تفشي فيروس كورونا في البلدات المجاورة، حيث أرسلت استخبارات النظام دوريتين مؤلفتين من 20 عنصراً إلى محيط بلدة البلدة، برفقة آلية صناعية ثقيلة “جرافة”، اللتان قامتا بدورهما برفع سواتر ترابية على جميع مداخل ومخارج البلدة، بعد تسجيل 16 إصابة جديدة بين أبناء البلدة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير