بحث
بحث
الصحة تعزل بناء سكنياً في دف الشوك على أطراف دمشق
انترنت

الصحة تعزل بناء سكنياً في دف الشوك على أطراف دمشق

أقدمت دوريات تابعة لقسم شرطة منطقة “دف الشوك” جنوبي العاصمة دمشق، الأسبوع الفائت، على حظر بناء سكني وسط المنطقة بالتنسيق مع مديرية صحة دمشق، على خلفية الاشتباه بإصابة أحد قاطنيه بفيروس كورونا.

مصادر صوت العاصمة قالت إن الصحة أصدرت تعليمات الحجر على بناء سكني في حي “دف الشوك” على أطراف دمشق الجنوبية، بعد الاشتباه بإصابة رجل أربعيني من سكان الحي، كان قد خالط أحد المصابين بالفيروس من أهالي بلدة رأس المعرة في القلمون الغربي.

وأشارت المصادر إلى أن الصحة عزلت خمس عائلات قاطنة في البناء السكني المؤلف من ثلاثة طوابق، مؤكدةً أن أعراض الإصابة لم تظهر على أحد من القاطنين حتى الآن.

وبحسب المصادر فإن الصحة أخذت مسحات وأجرت الفحوصات اللازمة للكشف عن الإصابة بالفيروس لجميع سكان البناء للتأكد من سلامتهم، لافتةً إلى أن النتيجة لم تظهر حتى اليوم.

المركز الصحي في ضاحية الأسد بريف دمشق، حجر على عائلة قادمة من بلدة رأس المعرة في العاشر من حزيران الجاري، بعد الاشتباه بإصابتها بفيروس كورونا كونهم عائدون من منطقة سُجل فيها العديد من الإصابات مؤخراً، وأجرى المسحات اللازمة لجميع أفرادها، مع إبقاء الحجر عليها “احترازياً” لحين ظهور نتائج المسحات والتأكد من النتيجة.

وأخضعت وزارة الصحة بلدة رأس المعرة، بالقرب من مدينة يبرود في القلمون الغربي، في الثامن من حزيران،للحجر الصحي بهدف منع تفشي فيروس كورونا في البلدات المجاورة، حيث أرسلت استخبارات النظام دوريتين مؤلفتين من 20 عنصراً إلى محيط بلدة البلدة، برفقة آلية صناعية ثقيلة “جرافة”، اللتان قامتا بدورهما برفع سواتر ترابية على جميع مداخل ومخارج البلدة، بحسب مراسل صوت العاصمة.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير