أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، أمس الأحد 7 حزيران، إخضاع بلدة “رأس المعرة” بالقرب من مدينة يبرود في القلمون الغربي، للحجر الصحي، بعد تسجيل 16 إصابة جديدة بين أبناء البلدة.
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن قرار الحجر جاء بعد تسجيل الإصابات الجديدة، بهدف منع تفشي فيروس كورونا في البلدات المجاورة.
مراسل صوت العاصمة قال إن استخبارات النظام أرسلت دوريتين مؤلفتين من 20 عنصراً إلى محيط بلدة رأس المعرة، برفقة آلية صناعية ثقيلة “جرافة”، اللتان قامتا بدورهما برفع سواتر ترابية على جميع مداخل ومخارج البلدة.
وأضاف المراسل أن أحد المصابين بالفيروس من أبناء البلدة، كان قد أقام حفل زفافه بحضور المئات من أهالي البلدة والبلدات المجاورة قبل يومين، مشيراً إلى أن العشرات من أهالي القرية أجروا زيارات متكررة إلى مدينة دمشق، ومدينة يبرود المجاورة خلال الأيام القليلة الماضية، ما يشير إلى إمكانية ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس.
وأكَّد المراسل أن الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادتين من أبناء رأس المعرة، يجرون امتحاناتهم في مدارس يبرود وآخرين في مراكز بالعاصمة دمشق.
وبحسب المراسل فإن التربية وجهّت تعميماً عاجلاً للطلاب من أبناء البلدة، لمراجعة مخاتير الأحياء، والحصول على موافقات صادرة عن مدير المنطقة، تسمح لهم بالخروج والدخول من وإلى بلدتهم لمتابعة الامتحانات.
وأعلنت وزارة الصحة أمس، الأحد 7 حزيران، تسجيل 16 إصابة جديدة بفيروس كورونا، جميعهم من قاطني بلدة رأس المخالطين لسائق شاحنة يعمل على خط سوريا – الأردن، كانت قد أعلنت عن إصابته قبل يومين.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير