بحث
بحث
مشفى المواساة - صوت العاصمة

ارتفاع معدل الإصابة بمتحور جديد من كورونا في دمشق

مدير مشفى المواساة: أعراض الإصابة بالمتحور الجديد تشبه أعراض “الرشح”.

كشف مدير مشفى المواساة الجامعي في دمشق الأربعاء 20 أيلول الجاري عن ازدياد عدد الإصابات التي تراجع المشفى وحتى العيادات الخاصة وعليها أعراض الإصابة بفايروس كورونا.

وقال المدير العام للمشفى عصام الأمين إنّ عودة انتشار فايروس كورونا بمتحور جديد ليس على مستوى سوريا وحدها وإنما على مستوى العالم، موضحاً أن معظم الحالات هي من خفيفة إلى متوسطة الشدة أي التي لا تحتاج لقبول مشفى، وفقا لموقع أثر برس الموالي.

وأوضح أنّ قبول المصابين في قسم العناية المركزة يقتصر فقط على المرضى عاليي الخطورة كونهم من كبار السن أو أصحاب أمراض مزمنة كالسكري والضغط والقلب والقصور الكلوي والربو وضعيفي المناعة أو يتناولون أدوية مثبطة للمناعة.

وشدد على ضرورة العودة إلى الالتزام بإجراءات الوقاية الاحترازية والحماية الفردية كارتداء الكمامة في أماكن التجمعات والابتعاد عن أمكان الازدحام والالتزام بالنظافة الشخصية وطلب الرعاية الصحية عند الشعور بأعراض الرشح والإنفلونزا.

وأشار الأمين إلى أن نتيجة فحص المخبري الخاص بالكشف عن كورونا في بعض الاحيان تُظهر نتيجة سلبية كاذبة لكون الإصابة هي بالمتحور الجديد للفيروس الذي حذرت منه منظمة الصحة العالمية مؤخراً.

وبيّن أنّ أعراض الإصابة بالمتحور الجديد تشبه أعراض الرشح من سيلان أنف وسعال وترفع حروري بسيط والتهاب مجاري تنفسية علوية أو أعراض هضمية أبرزها نقص شهية وهي لدى معظم الحالات التي تمت مشاهدتها بينما الأعراض التي شوهدت لدى المرضى من الإصابات الشديدة كانت إصابة بذات الرئة أو خثار عضلة قلبية او دماغية وهي حتى الآن حالات قليلة جداً، حسب تعبيره.

انتشر متحور جديد من فيروس كوفيد-19 يعرف باسم EG-5 في 50 دولة حول العالم وسط مخاوف من مدى تأثيره على أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنّ المتحور الجديد يشكل تهديداً على صحة أصحاب المناعة المنخفضة كما هو الحال مع كوفيد طويل الأمد.

وأكد خبراء صحة وباحثين أنّ السلالة الجديدة ليس بدرجة خطورة المتحورات السابقة مضيفين أنّ EG-5 يمتاز بقدرته على الهروب من الأجسام المضادة التي طورها الجهاز المناعة في استجابة للمتحورات واللقاحات السابقة.

وتشبه أعراض EG.5 أعراض كوفيد-19 العامة التي تشمل التهاب الحلق أو الحمى أو القشعريرة أو سيلان الأنف أو ضيق التنفس أو آلام العضلات أو الجسم أو الصداع أو فقدان جديد للرائحة أو الذوق.

وأعلنت الصحة العالمية أواخر العام الفائت أنّ النتائج الأولية تشير إلى أنّ سلالة “أوميكرون” هي الأشد عدوى بين كل متحورات الفيروس التي ظهرت حتى الآن، ووصفت المنظمة الانتشار السريع للمتحور بأنه “يبعث على القلق”.