انتشر متحور جديد من فيروس كوفيد-19 يعرف باسم EG-5 في 50 دولة حول العالم وسط مخاوف من مدى تأثيره على أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنّ المتحور الجديد يشكل تهديداً على صحة أصحاب المناعة المنخفضة كما هو الحال مع كوفيد طويل الأمد.
وأكد خبراء صحة وباحثين أنّ السلالة الجديدة ليس بدرجة خطورة المتحورات السابقة مضيفين أنّ EG-5 يمتاز بقدرته على الهروب من الأجسام المضادة التي طورها الجهاز المناعة في استجابة للمتحورات واللقاحات السابقة.
وتشبه أعراض EG.5 أعراض كوفيد-19 العامة التي تشمل التهاب الحلق أو الحمى أو القشعريرة أو سيلان الأنف أو ضيق التنفس أو آلام العضلات أو الجسم أو الصداع أو فقدان جديد للرائحة أو الذوق.
وتعتبر الأعراض أقل حدة من أعراض المتحورات السابقة ألفا وديلتا ويمكن تقييم مخاطر EG-5 على أنها منخفضة على المستوى العالمي باستثناء قدرته على الانتشار السريع.
وتوقعت منظمة الصحة العالمية أنّ اللقاحات التي جرى تطويرها للحماية من متحور أوميكرون تقدم درجة عالية من الحماية من المتغير الفرعي الجديد.
وأضافت المنظمة أنّها أضافت EG-5 إلى قائمتها للمراقبة بعد ظهوره في الصين في شباط الفائت وانتشاره لأكثر من 50 دولة حول العالم بينها الولايات المتحدة ودول أوروبية.
وأعلنت الصحة العالمية أواخر العام الفائت أنّ النتائج الأولية تشير إلى أنّ سلالة أوميكرون هي الأشد عدوى بين كل متحورات الفيروس التي ظهرت حتى الآن، ووصفت المنظمة الانتشار السريع للمتحور بأنه “يبعث على القلق”.