حجر المركز الصحي في ضاحية الأسد بريف دمشق على عائلة قادمة من بلدة رأس المعرة، بعد الاشتباه بإصابتها بفيروس كورونا.
وقال المركز الصحي في ضاحية الأسد، قامت فرقة التقصي الوبائي في المركز الصحي بضاحية الأسد بالحجر صحياً بشكل احترازي على هذه العائلة، بعد الاشتباه بحملهم فيروس كورونا، كونهم عائدون من منطقة سُجل فيها العديد من الإصابات مؤخراً.
وبين المركز في منشور عبر صفحته في فيسبوك أنه تم أخذ مسحاب “بي سي أر” لكل العائلة، والحجر عليهم لحين ظهور نتائج المسحات والتأكد من النتيجة.
وقال مدير المركز “معين حسن” في تصريح لـ “تلفزيون الخبر”، “إن المشتبه به عاد لضاحية الأسد مساء السبت، وجاء للمركز الصحي وأخبرنا أن عائلته كانت تتواجد في البلدة، وطلب أن يخضع للفحص لأن أحد أقاربه سجّل نتيجة إيجابية بالإصابة، وسيتم إجراء مسحات للعائلة أكثر من مرة”.
وأضاف أنه تم حجر أحد موظفي وحدة المياه بعد لأن خالط المشتبه به، ومن المتوقع أن تصدر نتيجتهم الخميس، وستتم إعادة إجراء فحوص بي سي أر مرة أخرى للتأكد من النتيجة.
وأكد مدير المركز الصحي أن الحجر الصحي على العائلة سيستمر 14 يوماً، حتى لو ظهرت نتائج المسحات سلبية، مشيراً إلى أن فرقة التقصي الوبائي في المركز الصحي قامت بعملية التعقيم والفحص لموظفي وحدة المياه جميعاً، كما تم إجراء كل ما يلزم لوقاية جميع المخالطين للعائلة.
وسجّلت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري أمس، الثلاثاء 9 حزيران، إصابتين جديدتين بفيروس كورونا، في بلدة “رأس المعرة” في القلمون الغربي، مشيرةً إلى أن الإصابتين الجديدتين من المخالطين للأشخاص الذين تم التأكد من إصابتهم في البلدة خلال اليومين الماضيين.
وارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في سوريا، إلى 146 حالة، بعد تسجيل 3 إصابات جديدة من أبناء البلدة ذاتها يوم أمس، بينهم 58 حالة تماثلت للشفاء، و6 وفيات، سُجلت آخرها مطلع حزيران الجاري، بحسب الإعلان الرسمي.
وأخضعت الوزارة بلدة رأس المعرة، بالقرب من مدينة يبرود في القلمون الغربي، للحجر الصحي، بهدف منع تفشي فيروس كورونا في البلدات المجاورة، حيث أرسلت استخبارات النظام دوريتين مؤلفتين من 20 عنصراً إلى محيط بلدة البلدة، برفقة آلية صناعية ثقيلة “جرافة”، اللتان قامتا بدورهما برفع سواتر ترابية على جميع مداخل ومخارج البلدة، بحسب مراسل صوت العاصمة.