سجّلت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري أمس، الاثنين 8 حزيران، 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك عدد الحالات، حسب التصريحات الرسمية، إلى 144.
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها في فيسبوك، إن المصابين الجدد خالطوا الحالات التي أُعلن عنها مؤخراً في بلدة رأس المعرة بريف دمشق، التي فُرض عليها حجر صحي، الأحد 7 حزيران، بعد أن سجلت 16 إصابة بفيروس كورونا في يوم واحد.
وأعلنت الوزارة عن تسجيل 4 حالات شفاء من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد المتعافين إلى 62، و6 وفيات، سُجل آخرها مطلع حزيران الجاري، بحسب الإعلان الرسمي.
وأخضعت الوزارة بلدة رأس المعرة، بالقرب من مدينة يبرود في القلمون الغربي، للحجر الصحي، بهدف منع تفشي فيروس كورونا في البلدات المجاورة.
مراسل صوت العاصمة قال إن استخبارات النظام أرسلت دوريتين مؤلفتين من 20 عنصراً إلى محيط بلدة البلدة، برفقة آلية صناعية ثقيلة “جرافة”، اللتان قامتا بدورهما برفع سواتر ترابية على جميع مداخل ومخارج البلدة.
وأضاف المراسل أن أحد المصابين بالفيروس من أبناء البلدة، كان قد أقام حفل زفافه بحضور المئات من أهالي البلدة والبلدات المجاورة قبل يومين، مشيراً إلى أن العشرات من أهالي القرية أجروا زيارات متكررة إلى مدينة دمشق، ومدينة يبرود المجاورة خلال الأيام القليلة الماضية، ما يشير إلى إمكانية ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس.
وأكَّد المراسل أن الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادتين من أبناء رأس المعرة، يجرون امتحاناتهم في مدارس يبرود وآخرين في مراكز بالعاصمة دمشق.
وبحسب المراسل فإن التربية وجهّت تعميماً عاجلاً للطلاب من أبناء البلدة، لمراجعة مخاتير الأحياء، والحصول على موافقات صادرة عن مدير المنطقة، تسمح لهم بالخروج والدخول من وإلى بلدتهم لمتابعة الامتحانات.