سجّلت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري اليوم، السبت 20 حزيران، 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الحالات إلى 198.
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها في فيسبوك، إن 10 من المصابين الجدد، مخالطين للمرأة التي توفيت في وقت سابق بجديدة عرطوز، نتيجة إصابتها بفيروس كورونا، وواحد قَدِم من لبنان مؤخراً.
وأشارت الوزارة إلى شفاء 5 حالات إصابة، ما يرفع عدد المتعافين إلى 83. وتوفي 6 أشخاص نتيجة الإصابة بالفيروس، حسب التصريحات الرسمية، سُجل آخرها مطلع حزيران الجاري.
وحجرت “الوزارة” على أربعة أبنية في جديدة عرطوز، بعد الاشتباه بوجود إصابات فيها، كما أغلقت كافة صالات الأفراح والنوادي والجوامع، وعُلقت الصلوات فيها، وبدأت الأفران بتوزيع الخبز عن طريق المعتمدين ولجان الأحياء، كإجراء احترازي منعاً من تفشي فايروس كورونا.
وقال محافظ القنيطرة “محمد كريشاتي” إنه تم أخذ “عدد لا بأس به” من العينات والمسحات لمخالطي المصابين بالفيروس، مشيراً إلى إن بناءً “شبه جاهز”، تم إنشاؤه، بالتعاون مع الأمم المتحدة، ليكون مركز حجر صحي.
وأضاف “كريشاتي” في تصريح لإذاعة “شام إف إم”، إن “منطقة الأمم المتحدة في القنيطرة هي عبارة عن معسكر ويتم فيها اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية بشأن فيروس كورونا”.
عدد الإصابات المسجلة رسمياً بدأ بالارتفاع مع وصول طائرات تحمل سوريين قادمين من عدة دول، جرى وضعهم في مراكز حجر مؤقتة موزعة في عموم البلاد للتأكد من سلامتهم من الفيروس، حيث أوضحت الصحة إنها سجلت 20 إصابة بينها 15 من القادمين من الكويت و3 من السودان وإصابة من روسيا ومثيلها من الإمارات.
وأصدر الفريق الحكومي المكلف بمتابعة الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، قراراً يقضي باستمرار تعليق إعادة المواطنين السوريين العالقين في الدول الأخرى، على أن يتم مناقشة هذا الموضوع بعد معالجة جميع الحالات وانتهاء مدة الحجر للمتواجدين في مراكز الحجر.