بحث
بحث
إصابات بكورونا بين طلاب كلية الطب في جامعة دمشق
كلية الطب في جامعة دمشق- صوت العاصمة

بعد كلية الطب البشري.. كورونا يصل طب الأسنان والاقتصاد بجامعة دمشق

كشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” عن إصابة أحد العاملين في مراكز الخدمات الطلابية “الأكشاك” قرب كلية طب الأسنان بجامعة دمشق، بفيروس كورونا المستجد.

وقالت المصادر إن الصحة أجرت المسحات اللازمة للكشف عن الإصابة بالفيروس، للعاملين في الكشك إلى جانب الشاب المصاب، مطلع الأسبوع الجاري.

وأضافت المصادر أن دوريات أمنية رافقت الوحدات الطبية التابعة لمديرية صحة دمشق، أثناء إجراء المسحات للعاملين فيه، وأغلقت “الكشك” بشكل نهائي.

وأشارت المصادر إلى أن الصحة لم تُجري أي مسحة pcr لطلاب كلية طب الأسنان حتى اليوم، مؤكدةً أن عدداً كبيراً منهم كانوا قد خالطوا المصاب في مكان عمله.

أحد طلاب كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، قال لـ “صوت العاصمة” إن مديرية صحة دمشق، نقلت عدداً من طلاب التعليم المفتوح في كلية الاقتصاد إلى مراكز الحجر الصحي في العاصمة.

وأكّد الطالب أن الوحدات الطبية التابعة لمديرية صحة دمشق، كانت مزودة بقائمة تضم أسماء طلاب معينين جرى نقلهم إلى مراكز الحجر، بعد مخالطتهم لأحد المصابين بفيروس كورونا.

وأعلنت عمادة كلية الطب في جامعة دمشق، قبل يومين، تسجيل 3 إصابات بين طلاب الدراسات العليا في قسم الأطفال بكلية الطب، إحداها لطالب من السنة الخامسة، وحالتين لطالبين من السنة الأولى، كانوا قد أصيبوا جراء مخالطة إحدى الممرضات التي كانت تُقيم في المشفى، وفقاً لتصريحات عميد الكلية.

وسبق وأن أوقفت الكلية “الستاجات السريرية” لطلاب السنوات الرابعة والخامسة والسادسة في مشافي دمشق، “حرصاً على سلامتهم”، وذلك على خلفية إصابة 3 أطباء و3 ممرضين من كادر مشفى المواساة بفيروس كورونا، فيما أُغلقت “مكتبة الكلية” بسبب وجود تجمعات بدون أي وقاية، وعدم التزامهم بالتباعد الاجتماعي والوقاية.

وكشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، عن مناقشات أجرتها حكومة النظام السوري، مع الفريق الحكومي المُكلف باتخاذ القرارات اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا في سوريا، حول إعادة فرض حظر جزئي على كافة المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام السوري، ولا سيما محافظة ريف دمشق التي سُجّل فيها أكثر من 70 إصابة منذ مطلع الشهر الجاري.

وارتفعت أعداد المصابين بفيروس كورونا، المسجّلة رسمياً، بشكل كبير منذ نهاية حزيران الفائت، حيث بلغ عدد المصابين، 540 حالة، بينها 160 حالات تماثلت للشفاء، و31 حالة وفاة، إلا أن المصادر غير الرسمية تتحدث عن آلاف الإصابات في سوريا، وتحويل معظم المشافي الحكومية والخاصة إلى مراكز حجر صحي وسط تعتيم على موضوع انتشار الفيروس.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير