أوقفت كلية الطب البشري في جامعة دمشق “الستاجات السريرية” لطلاب السنوات الرابعة والخامسة والسادسة في المشافي بدمشق، وذلك “حرصاً على سلامتهم”.
وقال عميد كلية الطب “نبوغ العوا” إن “الحالات قليلة جداً، وتم اتخاذ هذا الإجراء حرصاً على عدم زيادتها”، مشيراً إلى استمرار الدوام العملي ضمن مخابر الكلية لطلاب السنتين الثانية والثالثة.
وأضاف “العوا” إنه تم إغلاق مكتبة الطب البشري، “بسبب وجود تجمّعات بدون أي وقاية، وتنبيه الطلاب بالالتزام بالتباعد الاجتماعي والوقاية، لكنهم لم يلتزموا وأصروا على الخطأ”.
وأظهرت نتائج المسحات التي أخذت لكادر مشفى المواساة بدمشق في وقت سابق، إصابة 6 أشخاص من الكادر الطبي بفيروس كورونا، ممن خالطوا المرأة السبعينية التي توفيت في المشفى نفسه.
وأكد موقع “صاحبة الجلالة” أمس، 24 حزيران، إصابة 3 أطباء و3 ممرضين بفيروس كورونا المستجد، في حين لم تعلن إدارة المشفى أو وزارة الصحة عن النتائج بعد.
وأعلنت وزارة الصحة، الأحد 21 حزيران، عن إصابة 3 أشخاص من الكادر الطبي العامل في مشفى المواساة بفيروس كورونا، حيث ذكر “الأمين” حينها إن الإصابات لممرضة ممرضة تعمل في قسم العناية الصدرية، وتم عزلها في مشفى الزبداني، كما تم التأكد من إصابة طالب دراسات عليا، وعُزل أيضاً في مشفى الزبداني.
وأشار “الأمين” أن “فرق التقصي بحثت عن المخالطين من كوادر طبية ومستخدمين وممرضين”، إلى جانب الكثير من مخالطي السيدة ليلة مكوثها بالمشفى، إضافة لكل من خالط أقربائها أثناء تواجدهم إلى جانبها.
وعُزل جميع من تم التأكد من مخالطتهم المرأة، ولم تظهر نتائجهم بعد، من طلاب الدراسات العليا في “المواساة”، داخل المشفى، في حين عزل آخرون في منازلهم، في انتظار ظهور نتائج باقي المسحات.
وارتفعت أعداد الإصابات بفيروس كورونا إلى 242 حالة، بعد تسجيل 11 إصابة جديدة اليوم، الخميس 25 حزيران، في حين سجلت الصحة شفاء حالتين، ليرتفع بذلك عدد المتعافين إلى 96.