أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري اليوم، الأحد 21 حزيران، عن تفاصيل إصابة 3 من الحالات الـ 6 الذين أُعلن عنهم في وقت سابق.
وقالت الوزارة في بيانِ إن المصابين الثلاثة هم من الكوادر الطبية العاملة في مشفى المواساة، وكانوا مشرفين على حالة المرأة التي توفيت متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا في وقت سابق.
بدوره، ذكر مدير مشفى المواساة الدكتور “عصام الأمين” أنه تم أخذ مسحة المرأة قبل وفاتها بساعات، حيث توفيت بذبحة صدرية، مشيراً إلى أن نتائج المسحة ظهرت في اليوم التالي، بعد وفاتها، وبيّنت أنها كانت حاضنة للفيروس.
وأشار “الأمين” في تصريح لإذاعة “المدينة إف إم” إلى أن “فرق التقصي بحثت عن المخالطين من كوادر طبية ومستخدمين وممرضين”، إلى جانب الكثير من مخالطي السيدة ليلة مكوثها بالمشفى، إضافة لكل من خالط أقربائها أثناء تواجدهم إلى جانبها.
وأضاف “الأمين” أنه جرى التأكد، حتى الآن، من إصابة ممرضة تعمل في قسم العناية الصدرية، وتم عزلها في مشفى الزبداني، كما تم التأكد من إصابة طالب دراسات عليا، وعُزل أيضاً في مشفى الزبداني.
وعُزل جميع من تم التأكد من مخالطتهم المرأة، ولم تظهر نتائجهم بعد، من طلاب الدراسات العليا في “المواساة”، داخل المشفى، في حين عزل آخرون في منازلهم، في انتظار ظهور نتائج باقي المسحات من الوزارة.