بحث
بحث
بينها 20 في دمشق.. الصحة تسجل 24 إصابة جديدة بفيروس كورونا
انترنت

20 منها في دمشق.. الصحة تسجل 24 إصابة جديدة بفيروس كورونا

كشفت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري اليوم، السبت 25 تموز، عن توزع إصابات فيروس كورونا على المحافظات، التي أعلنت عنها أمس، الجمعة 24 تموز.

وسجّلت الصحة 20 إصابة في محافظة دمشق، و2 في ريف دمشق، 1 في حمص، و1 في السويداء، في حين أعلنت عن 6 حالات تعافي في محافظة دمشق، و4 في ريف دمشق.

وأعلنت الصحة، الجمعة 24 تموز، عن إصابة 24 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع عدد الإصابات في سوريا إلى 608، إضافة إلى 10 حالات شفاء، ما رفع عدد التعافين إلى 184.

وبلغت أعداد الوفيات إثر الإصابة بفيروس كورونا، حسب التصريحات الرسمية، 35 حالة.

ويأتي ارتفاع عدد الإصابات في دمشق وريفها، تزامناً مع  قرب انتهاء مسحات PCR اللازمة للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا في دمشق، إضافة للنقص الكبير في الوسائل الوقائية والكمامات، تزامناً مع نقص الأوكسجين الذي تُعانيه المشافي الحكومية، ما أكده طبيب عامل في أحد المشافي الحكومية بدمشق، عبر تسجيل صوتي قال فيه إن وضع انتشار الفيروس في تصاعد مستمر، وأن المشافي لا تمتلك القدرة على إجراء مسحات PCR للجميع، وأن أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، ارتفعت لتبلغ 25 إصابة يومياً منذ منتصف الأسبوع الفائت، خاتماً تسجيل بالقول: “من لم يُصاب خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول، بدأت تظهر عليه أعراض الإصابة الآن، ومن لم تظهر عليه أعراض الإصابة الآن، سيُصاب لاحقاً”، مضيفاً: “الكل بدو ينصاب، كلكن يعني كلكن”.

مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، كشفت في وقت سابق عن مناقشات أجرتها حكومة النظام السوري، مع الفريق الحكومي المُكلف باتخاذ القرارات اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا في سوريا، قبل يومين، حول إعادة فرض حظر جزئي على كافة المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام السوري، ولا سيما محافظة ريف دمشق التي سُجّل فيها أكثر من 70 إصابة منذ مطلع الشهر الجاري.

وانتشر الفيروس بشكل كبير منذ مطلع الشهر الفائت، حيث سُجلت إصابات بين أعضاء الكوادر الطبية في مشفى المواساة والأسد الجامعي بدمشق، إضافة لإصابة ممرضة في جديدة عرطوز وأخرى في حي الورود قرب دمشق، إلى جانب إصابة أحد أعضاء قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث، وعدد من الطلاب في كليات الطب البشري وطب الأسنان والاقتصاد بجامعة دمشق، فضلاً عن عشرات المدنيين في مدينة التل والقلمون والغوطة الشرقية وجرمانا.