توفي الشاب “سليمان أحمد العودة” أمس، السبت 20 حزيران، في مدينة الرياض بالسعودية، جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.
“العودة” الذي ينحدر من قرية الدلحة الواقعة شرق مدينة الرقة، هو الضحية الثالثة والعشرين بين اللاجئين السوريين، حيث وثّقت “صوت العاصمة” وفاة 9 أطباء مقيمين في الخارج، حيث توفيت الطبيبة “رزان الصيادي” في اليمن، والطبيبين “مصلح قطرنجي” و”حسان الطعمة” في السعودية، والطبيب “عبد القادر المحيميد” في إحدى مشافي الشارقة في الإمارات العربية المتحدة، والطبيب “محمد الشماع” في ولاية إسطنبول التركية، والأطباء “غيفونت مراديان”، و“عبد الستار عيروض”، و“عبد الغني مكي” في إيطاليا، والطبيب “خلف الموسى” في العاصمة الروسية موسكو.
كذلك سُجل وفاة “حسام نايف جمول” في الإمارات العربية المتحدة، و“عمر بصمه جي” في مدينة جدة، ووزير الثقافة السوري الأسبق “محمد رياض عصمت” في إحدى مشافي ولاية شيكاغو الأمريكية، والشاب السوري “عدنان” الذي توفي في مدينة غلاسكو الإسكتلندية، ولاجئ آخر في روسيا بحسب تصريح سفير النظام السوري في روسيا، إضافة لكل من “وليد حسن الكللي” والشاب “باسل حسين العبد الهجني“ في إسطنبول، والسيدة “مريم خليل العلي البطي”، في ولاية “أديمان” التركية، فيما سُجلت وفاة سيدة سورية في أرمينيا تُدعى “ماري”، ورئيس اللجنة الإسلامية الإسبانية “الدكتور رياج ططري”، والخمسيني ، والشاب “إياد الدقر” في إيطاليا، و “سامر السيد سليمان” في إسبانيا، و “عامر العيسى”، في ألمانيا، خلال الشهرين الماضيين.
وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في مختلف دول العالم، حتى مساء السبت، 8 ملايين و869 ألفاً، توفي منهم 465 ألفاً، وتعافى أكثر من 4 ملايين و7247 ألفاً، بحسب موقع “Worldometer” المختص في رصد ضحايا الفيروس.