ضبط السلطات الأمنية في العديد من الدول العربية والأوروبية، 18 شحنة من المواد المخدرة وحبوب “الكبتاغون” أثناء دخول أراضيها براً أو بحراً، جميعها قادمة من الأراضي السورية.
وتوزعت شحنات المخدرات القادمة من سوريا، على ثمان شحنات في الأردن، وخمس شحنات في مصر، وواحدة في السعودية، إضافة لشحنة في الأراضي الإيطالية وأخرى في أرمينيا، بكمية بلغت 118 مليون و574 ألف و778 حبة مخدرة، وقرابة الـ 15 طناً من مادة الحشيش.
أحبط الجيش الأردني، في الأول من شباط 2020، شحنة من المواد المخدرة، تضمّنت 203 آلاف و500 حبة مخدرة نوع “كبتاغون”، أثناء محاولة إدخالها الأراضي الأردنية، عبر حدودها مع سوريا.
وضبطت السلطات الأردنية في الثالث عشر من نيسان الفائت، محاولة تهريب شحنة تتضمّن 4 آلاف و594 حبة مخدرة نوع “باليريكا”، و3 آلاف و599 حبة نوع “قابالاير”، قادمة من سوريا.
الجمارك المصرية ضبط في الحادي عشر من نيسان، محاولة تهريب شحنة قادمة من سوريا تحتوي على 18 ألف و996 كف حشيش بوزن 4 أطنان، كانت مخبأة داخل علب حليب بتقفيل المصنع وبطريقة يصعب اكتشافها، على متن باخرة دخلت ميناء بورسعيد برسم الترانزيت.
وجاء ضبط شحنة المواد المخدرة في مصر، بعد شهرين على ضبط شحنة أخرى من مادة الحشيش بوزن نصف طن في ميناء بور سعيد أيضاً، كانت مخبأة داخل حاوية تفاح سوري المنشأ.
المديرية العامة لمكافحة المخدرات السعودية، أعلنت في الثامن والعشرين من نيسان 2020، ضبط شحنة حبوب مخدرة في ميناء “مدينة الملك عبد الله الاقتصادية”، كانت تتضمن 19 مليوناً و264 ألف حبة مخدرة، مخبأة ضمن علب متة “خارطة الخضراء”.
في السادس والعشرين من أيار من العام ذاته، ضبط الجيش الأردني محاولة تهريب شحنة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية، كانت تتضمن 2971 كفاً من مادة الحشيش، و20 ألف حبة مخدرة نوع “كبتاغون”.
وأعلنت السلطات الأردنية، في الثالث من حزيران، إحباط محاولتين تهريب شحنة من المواد المخدرة، كانت قادمة من سوريا، ضبطت خلالها ألف و272 كف حشيش، ورشاش نوع كلاشنكوف بحوزة المهربين، كما ألقت القبض على اثنين من المهربين، وأصابت آخر، في حين تراجع الآخرين نحو الأراضي السورية.
الشحنة الأكبر عالمياً، ضبطتها السلطات الإيطالية في الأول من تموز 2020، تحوي 84 مليون حبة “كبتاغون” بوزن 14 طناً، كانت مخبئة في ثلاث حاويات، في مرفأ ساليرنو في جنوب نابولي، كانت على متن باخرة وجهتها الأخيرة مدينة لوغانو السويسرية.
وضبطت السلطات الأردنية، في السادس والعشرين من تموز 2020، 252 كف من مادة الحشيش، أثناء تفتيش المنطقة العسكرية الشرقية على الحدود مع سوريا، بعد إحباط محاولتي تسلل وتهريب كمية من المخدرات قادمة من سوريا نحو أراضيها.
السلطات الرومانية ضبطت شحنة ضخمة من مادة الحشيش، وحبوب “كبتاغون”، في الأول من أيلول الفائت، تضمّنت 1.5 طناً من مادة الحشيش، و4 ملايين و24 ألف و250 حبة مخدرة نوع كبتاغون، كانت على متن سفينة وصلت ميناء كونستانتا، قادمة من ميناء اللاذقية.
خلال شهر تشرين الثاني 2020، أحبطت السلطات المصرية محاولتين لتهريب أطنان من المواد المخدرة في ميناء دمياط البحري، إحداهما تحوي 6 أطنان من مادة “الحشيش” ضمن سفينة تجارية محملة بألواح خشبية MDF، كانت وجهتها النهائية السودان، وأخرى ضُبطت في ميناء الإسكندرية، ضمن سفينة تحمل شحنة ورق غار، مخبأ بداخلها 2.5 طن من مادة الحشيش، في حين ضبطت الثالثة في ميناء دمياط، وكانت تحوي 11 مليون حبة مخدرة نوع “كبتاغون”، مخبأة داخل 2950 مرشح مياه “فلتر”، كانت في طريقها إلى الإمارات قامة من سوريا.
السلطات الأردنية ضبط خلال الشهر ذاته، شحنتين من المواد المخدرة أثناء محاولة تهريبها إلى الأراضي الأردنية عبر الحدود مع سوريا، الأولى تضم 36 ألف و335 حبة مخدرة من نوع “لاريكا”، و409 كف حشيش، وثانية تحوي 19 ألف و500 حبة مخدرة من نوع “كبتاغون”، وألف و942 كف حشيش، إضافة لعبوة صغيرة من مادة كرستال المخدرة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: أحمد عبيد