بحث
بحث
الجمارك المصرية تضبط محاولة تهريب شحنة "حشيش" قادمة من سوريا

الجمارك المصرية تضبط محاولة تهريب شحنة “حشيش” قادمة من سوريا

ضبطت الجمارك المصرية، قبل يومين، محاولة تهريب شحنة قادمة من سوريا تحتوي على مادة “الحشيش المخدر”.

وأكَّدت الإدارة العامة لجمارك شرق التفريعة في مدينة بورسعيد، إنها ضبطت 18996 قطعة من مادة تحتوي على الحشيش المخدر، بوزن 4 أطنان، كانت مخبأة داخل علب حليب بتقفيل المصنع وبطريقة يصعب اكتشافها.

وقالت الإدارة العامة للجمارك، إن ضبط الشحنة جاء على خلفية إخبارية مقدمة من الإدارة العامة لجمارك بور سعيد وفرع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وإدارة البحث الجنائي.

وأضافت الجمارك أن الإخبارية جاءت بعد الاشتباه بوجود أصناف منوعة ضمن حاوية قادمة من سوريا على الباخرة “إيجي كراون”، التي تحتوي على حليب منشأ سوري، مشيرةً إلى أن الباخرة دخلت ميناء بورسعيد برسم الترانزيت، وكانت تتجهز لمتابعة وجهتها طريقها نحو وجهتها النهائية في ليبيا.

إدارة الجمارك في بور سعيد، استصدرت إذناً من النيابة العامة وشكّلت لجنة جمركية لمعاينة الحاوية، مؤكدةً أنها قررت اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتحفظ على المضبوطات وإخطار الجهات المختصة.

وتعتبر الشحنة المذكورة، الثانية خلال عام 2020، حيث ضبطت جمارك بورسعيد مطلع العام الجاري، نحو نصف طن من مادة الحشيش، مخبأة في حاوية تفاح سوري المنشأ.

وأحبط الجيش الأردني، في الأول من شباط الفائت، محاولة تهريب شحنة “مواد مخدرة”، قادمة من الأراضي السورية إلى الأردن، كانت تضم (203500) مائتين وثلاثة آلاف وخمس مائة حبة من نوع “كبتاغون”، وشحنة تحتوي على أكثر من 250 ألف حبة مخدرة قادمة إلى البلاد من الحدود السورية أواخر تشرين الثاني 2019، وأخرى أواخر تموز من العام الفائت، تحتوي على مليون و60 حبة نوع كبتاغون.

وتعتبر تجارة المخدرات إحدى أبرز مصادر تمويل ميليشيا حزب الله، حيث حصل على 30% من تمويله عبر الإتجار بها، بحسب وزارة العدل الأمريكية التي شكلت وحدة خاصة للتحقيق في أنشطة الحزب.