أعلنت السلطات المصرية أمس الأربعاء 11 آب، عن توقيف سفينة شحن في ميناء الإسكندرية محمّلة بكمية “كبيرة” من المخدرات، واعتقال طاقمها.
ووفقا لتلفزيون مصر، فإنّ السفينة كانت محمّلة بـ 5 ملايين قرص من عقار الكبتاغون، وكانت متّجهة إلى دولة عربية.
وأظهر تقرير مصور للتلفزيون قيام السلطات باستخراج الحبوب المخبأة بأسطوانات الأوكسجين التي كانت على متن السفينة.
ولم يشر التقرير إلى جنسية طاقم السفينة المؤلّف من “15 شخصا، بينهم 14 يحملون جنسية إحدى الدول”.
بدورها، ذكرت وسائل إعلام سورية موالية، أنّ طاقم السفينة (ABEER K)، يضم 14 سوريا من طرطوس الساحلية، مشيرة إلى أنّ “صفحات محلية كانت تتساءل عن مصيرهم منذ 6 آب”.
وأعلنت إسبانيا الأحد الماضي، أنّها ضبطت شحنة مخدرات كانت مخبأة في سفينة قادمة من لبنان بطاقم سوري، تحمل مواد بناء ووجهتها المغرب.
وقالت السلطات إنّها صادرت الشحنة بعد ضبطها أمام السواحل الإسبانية بعملية استخباراتية بقيادة إيرلندية وفرنسية، فيما تقدّر قيمة المخدرات بنحو 400 مليون يورو.
وفي وقت سابق أشار تقرير لصحيفة فاينشال تايمز البريطانية إلى تنامي تجارة المخدرات في سوريا ولبنان، مشيرا إلى أنّ “الحجم الهائل لعمليات ترحيل المخدرات من سوريا يؤدي إلى استنتاج أن نظام بشار الأسد، الذي استعاد السيطرة على ثلثي البلاد، متواطئ في هذه التجارة غير المشروعة”.