أحبطت السلطات المصرية محاولة تهريب أطنان من المواد المخدرة في ميناء دمياط البحري، قادمة من سوريا، كشحنة هي الثانية من نوعها خلال أسبوع.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن “الجمارك” بميناء دمياط، بالتنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، تمكنوا من إحباط تهريب 6 أطنان من مادة “الحشيش”، ضمن سفينة تجارية محملة بألواح خشبية.
وتحوي الحاوية 672 لوح خشب MDF بوزن قائم 16 طنا، ومُخبّأ بداخلها “الحشيش”، موضحة أن الوجهة النهائية للسفينة كانت السودان، حسب المصادر التي بيّنت أن القيمة المالية للمضبوطات بلغت حوال 480 مليون جنيه.
وأحبطت السلطات الخميس المنصرم، محاولة إدخال 2.5 طن من مادة الحشيش إلى البلاد، عبر ميناء الاسكندرية، قادمة من سوريا.
وخُبئت الممنوعات، التي تجاوز عددها الـ 125 طرداً، داخل شحنة ورق غار، ضمن 1050 كيساً، وبوزن قائم بلغ 33 طناً.
وضبطت الجمارك المصرية في شهر نيسان الماضي، 18996 قطعة من مادة الحشيش، بوزن 4 أطنان، كانت مخبأة داخل علب حليب بتقفيل المصنع، وبطريقة يصعب اكتشافها.
وسبق ذلك إيقاف شحنة في ميناء بور سعيد مطلع العام الجاري، تحوي نحو نصف طن من مادة الحشيش، مخبأة ضمن حاوية تفاح سوري المنشأ.
وأعلنت السلطات الأردنية مطلع الشهر الجاري، إحباط عملية تهريب كمية من المخدرات عند “المنطقة العسكرية الشمالية” على الحدود مع سوريا.
وصادرت الجمارك 209 “كف حشيش”، و35335 حبة مخدرة من نوع لاريكا، جرى تحويلها إلى “الجهات المختصة”.