أعلنت السلطات الأردنية، أمس الثلاثاء 26 أيار، إحباط محاولة تهريب شحنة من المواد المخدرة، كانت قادمة من الأراضي السورية.
وقال مصدر عسكري في القوات المسلحة الأردنية إن حرس الحدود ضبط 140 كفاً من مادة الحشيش أثناء تفتيش المنطقة الحدودية، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”.
وأضاف المصدر أن حرس الحدود طبّق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى هرب المهربين نحو الأراضي السورية، مؤكداً أن حرس الحدود حوّل المضبوطات إلى الجهات الأمنية المختصة.
وأعلنت القوات المسلحة الأردنية الأربعاء الماضي، إحباط محاولة تهريب 2831 كفاً من مادة الحشيش، و20 ألف حبة كبتاغون من الأراضي السورية إلى الأردن.
الجيش الأردني أحبط في الأول من شباط الفائت، محاولة تهريب شحنة “مواد مخدرة”، قادمة من الأراضي السورية إلى الأردن، كانت تضم (203500) مائتين وثلاثة آلاف وخمس مائة حبة من نوع “كبتاغون”، وشحنة تحتوي على أكثر من 250 ألف حبة مخدرة قادمة إلى البلاد من الحدود السورية أواخر تشرين الثاني 2019، وأخرى أواخر تموز من العام الفائت، تحتوي على مليون و60 حبة نوع كبتاغون.
ومن جهتها، ضبطت الجمارك المصرية، في الثاني عشر من نيسان الفائت، محاولة تهريب شحنة قادمة من سوريا تحتوي على 18996 قطعة من مادة “الحشيش المخدر”، بوزن 4 أطنان، كانت مخبأة داخل علب حليب بتقفيل المصنع وبطريقة يصعب اكتشافها، على متن الباخرة “إيجي كراون” التي دخلت ميناء بورسعيد برسم الترانزيت، وكانت تتجهز لمتابعة وجهتها طريقها نحو وجهتها النهائية في ليبيا.
وأعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات السعودية، في تغريدة عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أواخر نيسان الفائت، ضبط شحنة حبوب مخدرة تحوي ١٩ مليوناً و٢٦٤ ألف من أقراص “إمفيتامين” فور وصولها ميناء “مدينة الملك عبد الله الاقتصادية” عبر أحد الموانئ المجاورة للمملكة دون تسميتها، مؤكدةً أن الحبوب إنها كانت مخبئة ضمن علب متة “خارطة الخضراء” سورية المنشأ.
وبدوره، اتهم وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، “فتحي باشاغا” النظام السوري بتهريب المخدرات إلى ليبيا عبر موانئ المنطقة الشرقية، إضافة للعديد من الدول العربية.
وقال وزير الداخلية في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الثلاثاء 5 أيار: “تُدرك إدارات الاستخبارات المالية ووكالات مكافحة المخدرات أن نظام الأسد يُمول أنشطته عن طريق تهريب المخدرات عبر الأراضي السورية إلى العديد من البلدان، بما في ذلك ليبيا عن طريق موانئ المنطقة الشرقية”، معتبراً “التقاعس عن إيقاف هذا العبث سيُفَاقِم الأضرار، وسيؤدي إلى استمرار وصول التمويل إلى المنظمات الإرهابية”، بحسب وصفه.
وتعتبر تجارة المخدرات إحدى أبرز مصادر تمويل ميليشيا حزب الله، حيث حصل على 30% من تمويله عبر الإتجار بها، بحسب وزارة العدل الأمريكية التي شكلت وحدة خاصة للتحقيق في أنشطة الحزب.