بحث
بحث
للمرة الرابعة خلال 2020.. السلطات الأردنية تضبط محاولتي تهريب شحنة “حشيش” قادمة من سوريا

للمرة الرابعة خلال 2020.. السلطات الأردنية تضبط محاولتي تهريب شحنة “حشيش” قادمة من سوريا

أعلنت السلطات الأردنية، الثلاثاء 3 حزيران، إحباط محاولتين تهريب شحنة من المواد المخدرة، كانت قادمة من الأراضي السورية، في حادثة هي الرابعة من نوعها منذ مطلع العام الجاري.

مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، إن المنطقة العسكرية الشرقية، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ذات العلاقة، أحبطت محاولتي تسلل لمجموعة من الأشخاص وبحوزتهم كمية من المخدرات، من الأراضي السورية إلى الأردن، بحسب وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.

وأضاف المصدر أن حرس قوات حرس الحدود ضبطت 1272 كف حشيش، ورشاش نوع كلاشنكوف بحوزة المهربين، أثناء تطبيق قواعد الاشتباك.

وأكَّد المصدر أن القوات الأردنية ألقت القبض على اثنين من المهربين، وأصابت آخر، مشيراً إلى أن باقي الأشخاص تراجعوا إلى داخل العمق السوري.

السلطات الأردنية، أحبطت في السادس والعشرين من أيار الفائت، محاولة تهريب شحنة من المواد المخدرة، تحوي 140 كفاً من مادة الحشيش كانت قادمة من الأراضي السورية، وذلك بعد أيام قليلة على ضبط شحنة أخرى كانت تحوي 2831 كفاً من مادة الحشيش، و20 ألف حبة كبتاغون، كانت في طريقها إلى الأردن.

وأحبط الجيش الأردني في الأول من شباط الفائت، محاولة تهريب شحنة “مواد مخدرة”، قادمة من الأراضي السورية إلى الأردن، كانت تضم (203500) مائتين وثلاثة آلاف وخمس مائة حبة من نوع “كبتاغون”، وشحنة تحتوي على أكثر من 250 ألف حبة مخدرة قادمة إلى البلاد من الحدود السورية أواخر تشرين الثاني 2019، وأخرى أواخر تموز من العام الفائت، تحتوي على مليون و60 حبة نوع كبتاغون.

ومن جهتها، ضبطت الجمارك المصرية، في الثاني عشر من نيسان الفائت، محاولة تهريب شحنة قادمة من سوريا تحتوي على 18996 قطعة من مادة “الحشيش المخدر”، بوزن 4 أطنان، كانت مخبأة داخل علب حليب بتقفيل المصنع وبطريقة يصعب اكتشافها، على متن الباخرة “إيجي كراون” التي دخلت ميناء بورسعيد برسم الترانزيت، وكانت تتجهز لمتابعة وجهتها طريقها نحو وجهتها النهائية في ليبيا.

وأعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات السعودية، في تغريدة عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أواخر نيسان الفائت، ضبط شحنة حبوب مخدرة تحوي ١٩ مليوناً و٢٦٤ ألف من أقراص “إمفيتامين” فور وصولها ميناء “مدينة الملك عبد الله الاقتصادية” عبر أحد الموانئ المجاورة للمملكة دون تسميتها، مؤكدةً أن الحبوب إنها كانت مخبئة ضمن علب متة “خارطة الخضراء” سورية المنشأ.

وبدوره، اتهم وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، “فتحي باشاغا” النظام السوري بتهريب المخدرات إلى ليبيا عبر موانئ المنطقة الشرقية، إضافة للعديد من الدول العربية.

وتعتبر تجارة المخدرات إحدى أبرز مصادر تمويل ميليشيا حزب الله، حيث حصل على 30% من تمويله عبر الإتجار بها، بحسب وزارة العدل الأمريكية التي شكلت وحدة خاصة للتحقيق في أنشطة الحزب.