اتهم وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، “فتحي باشاغا” النظام السوري بتهريب المخدرات إلى ليبيا عبر موانئ المنطقة الشرقية، إضافة للعديد من الدول العربية.
وقال وزير الداخلية في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الثلاثاء 5 أيار: “”تُدرك إدارات الاستخبارات المالية ووكالات مكافحة المخدرات أن نظام الأسد يُمول أنشطته عن طريق تهريب المخدرات عبر الأراضي السورية إلى العديد من البلدان، بما في ذلك ليبيا عن طريق موانئ المنطقة الشرقية”.
وأضاف باشاغا: “في 12 نيسان الفائت، ضبطت الجمارك المصرية 4 أطنان من الحشيش في ميناء بورسعيد، كانت على متن باخرة “إيجى كراون”، قادمة من سوريا، ومتجهة إلى ميناء بنغازي”.
وأشار وزير الداخلية الليبي في تغريداته، إلى أن حكومة الوفاق الوطني، على اتصال مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الانتربول” بشأن تهريب المخدرات من سوريا، داعياً مجلس الأمن والمجتمع الدولي، للعمل على سد الطريق أمام تلك الأنشطة.
واعتبر “باشاغا” أن “التقاعس عن إيقاف هذا العبث سيُفَاقِم الأضرار، وسيؤدي إلى استمرار وصول التمويل إلى المنظمات الإرهابية”، بحسب وصفه.
الجمارك المصرية، ضبطت في الثاني عشر من نيسان الفائت، محاولة تهريب شحنة قادمة من سوريا تحتوي على 18996 قطعة من مادة “الحشيش المخدر”، بوزن 4 أطنان، كانت مخبأة داخل علب حليب بتقفيل المصنع وبطريقة يصعب اكتشافها، على متن الباخرة “إيجي كراون” التي دخلت ميناء بورسعيد برسم الترانزيت، وكانت تتجهز لمتابعة وجهتها طريقها نحو وجهتها النهائية في ليبيا.
وأعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات السعودية، في تغريدة عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أواخر نيسان الفائت، ضبط شحنة حبوب مخدرة تحوي ١٩ مليوناً و٢٦٤ ألف من أقراص “إمفيتامين” فور وصولها ميناء “مدينة الملك عبد الله الاقتصادية” عبر أحد الموانئ المجاورة للمملكة دون تسميتها، مؤكدةً أن الحبوب إنها كانت مخبئة ضمن علب متة “خارطة الخضراء” سورية المنشأ.
وسبق للسلطات المصرية أن ضبطت مطلع العام الجاري، نحو نصف طن من مادة الحشيش، مخبأة في حاوية تفاح سوري المنشأ.