بحث
بحث
القلمون الشرقي وفاة أربعة أشخاص جراء إصابتهم بفيروس كورونا
مدينة الرحيبة في ريف دمشق- أرشيف صوت العاصمة

القلمون الشرقي وفاة أربعة أشخاص جراء إصابتهم بفيروس كورونا

بينهم ثلاثة من قاطني الحي ذاته في مدينة الرحيبة

توفي أربعة أشخاص من أبناء القلمون الشرقي في ريف دمشق، خلال الأسبوع الأخير، جراء إصابتهم بفيروس كورونا، بينهم سيدتين من قاطنات الحي ذاته.

وقال مراسل صوت العاصمة إن مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، سجّلت وفاة ثلاثة أشخاص من أبناء المدينة خلال الفترة المذكورة، مشيراً إلى أنهم من قاطني الحي ذاته.

وأضاف المراسل أن أهالي المدينة نعوا كلاً من “محمود الشيخ” و”أحمد طول” إضافة للسيدة “نبيلة صيلين” الذي توفوا متأثرين بمضاعفات الفيروس، موضحاً أن جميعهم من كبار السن.

ولفت المراسل إلى أن بلدة “حفير الفوقا” سجّلت وفاة السيدة “توفيقة شعبان” البالغة من العمر 75 عاماً، موضحاً أنها نُقلت إلى مشفى القطيفة قبل أيام، جراء تردي حالتها الصحية.

وتوفي 6 أشخاص، خلال الأسبوع الفائت، جراء إصابتهم بفيروس كورونا في بلدة مضايا بريف دمشق الغربي، 4 منهم توفوا في يوم واحد، بينهم سيدتين، جميعهم من كبار السن، وذلك بعد أيام على وفاة السيدة “فاطمة تركمان” المنحدرة من مدينة الرحيبة، والسيدة “ربيعة طالب” البالغة من العمر 65 عاماً، والمنحدرة من مدينة النبك وذلك بعد وفاة 14 شخصاً من أبناء القلمون، بينهم خمس سيدات وأربعة رجال، منهم تسعة في مدينة يبرود، وثلاثة في الرحيبة، واثنتين في النبك.

ونعى أهالي مدينة الرحيبة، أواخر تشرين الثاني الفائت، أربعة أشخاص من أبناء المدينة، بينهم شابة من عائلة “شحادة”، توفوا في مشفى القطيفة جراء إصابتهم بالفيروس.

خمس وفيات أخرى سُجّلت في مدينتي الرحيبة والنبك في القلمون الشرقي، خلال الشهر الفائت، بينهم ثلاثة من أبناء مدينة الرحيبة، وسيدتين من قاطنات النبك، جميعهم توفوا جراء الإصابة بالفيروس قبل أيام.

ارتفاع أعداد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا، جاء بعد إعلان المشافي الحكومية في العاصمة دمشق، عن ارتفاع أعداد المراجعين خلال الفترة القليلة الماضية، جميعهم ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا، حيث أعلن مشفى المواساة عن ارتفاع أعداد المراجعين بنسبة 30%، في حين أعلن مشفى ابن النفيس عن ارتفاع بنسبة تتراوح ما بين 10- 12%، إضافة لارتفاع بنسبة تتراوح ما بين 10- 15% في مشفى المجتهد.

وأصدر “الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدّي لوباء كورونا”، قرارات فرض بموجبها ارتداء الكمامة على المراجعين والعاملين في المؤسسات العامة، شملت مستخدمي وسائط النقل الجماعي بمختلف أنواعها ومرتادي الأسواق والمحال التجارية المغلقة وصالات السورية للتجارة ومنافذ بيع الأفران.

وجاء قرار فرض ارتداء الكمامة، تزامناً مع تعميم أصدرته وزارة السياحة، تضمّن اشتراطات المرحلة السابعة من استئناف العمل في المنشآت السياحية، ومنعت بموجبه تقديم النرجيلة (الأراكيل) في المنشآت السياحية تحت طائلة الإغلاق، وأوقفت كافة البرامج الفنية في الملاهي والنوادي الليلية، إضافة لتعليق منح موافقات للحفلات الفنية في المنشآت السياحية خلال الفترة المحددة.

وأكّد عضو الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا، الطبيب نبوغ العوا، أنّ البلاد وصلت إلى ذروة الموجة الثانية من فيروس كورونا، مبيناً أن أنّ الحالات المعلن عنها لا تضم جميع الإصابات، لأنّ “الأرقام لدى وزارة الصحة هي من تراجع المشافي العامة أو خضعت لفحص (PCR)”، وأضاف: “دمشق ليست بمعزل عن المحافظات الأخرى الأكثر إصابات والمتوقع أن تزداد الإصابات بشكل أكبر بسبب الاختلاط بين المحافظات”.

ومن جهته، حذّر مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة بحكومة النظام، توفيق حسابا، من تفاقم فيروس كورونا وانحدار الأمور إلى وضع أكثر سوءاً مما هي عليه الآن، داعياً المواطنين إلى التقيّد بالإجراءات الوقائية من الفيروس، معتبراً أن ازدياد الإصابات والوفيات يتعلق باستهتار المواطنين بالالتزام بالإجراءات الوقائية.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير