سجّلت مدينتي الرحيبة والنبك في القلمون الشرقي، خلال الأسبوع الفائت، وفاة خمسة أشخاص من أبناء المنطقة جراء إصابتهم بفيروس كورونا، بينهم سيدتين.
مصدر أهلي قال لـ “صوت العاصمة” إن مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، سجّلت وفاة ثلاثة أشخاص جميعهم من كبار السن، توفوا بعد أيام على إصابتهم بالفيروس.
وأضاف المصدر أن أهالي المدينة نعوا مساء الأربعاء، 18 تشرين الثاني، وفاة رجل في الستين من عمره، من عائلة “تركماني”، وذلك بعد يوم واحد على وفاة رجل من عائلة “الروح” يبلغ من العمر 63 عاماً.
وأشار المصدر إلى أن شخص آخر من عائلة “رشيد” يبلغ من العمر 42 عاماً، من أبناء المدينة ذاتها، توفي مطلع الأسبوع الفائت في مشفى القطيفة التي نُقل إليها قبل أيام نتيجة تردي حالته الصحية.
سيدتان من أهالي مدينة النبك المجاورة، توفيتا خلال الأسبوع الفائت جراء إصابتهما بالفيروس، إحداهما من عائلة “الأحمد”، وأخرى من عائلة “الأديب” تبلغ من العمر 65 عاماً، وفقاً للمصدر.
وبحسب المصدر فإن جميع عمليات الدفن جرت ضمن المقابر الرئيسية في المدينتين، بطريقة تقليدية، وسط غياب تام للإجراءات الاحترازية.
أواخر الشهر الفائت، توفيت سيدة من عائلة “الشندري“، من أهالي مدينة النبك، تبلغ من العمر 45 عاماً جراء إصابتها بالفيروس، وذلك بعد أيام على وفاة كلاً من المدرّسة “فيحاء ياسين حرو“، البالغة من العمر 45 عاماً، و”محمد العبد“ الملقب بـ “أبو خالد”، من أبناء المدينة ذاتها.
وجاء ارتفاع أعداد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا، بعد إعلان المشافي الحكومية في العاصمة دمشق، عن ارتفاع أعداد المراجعين خلال الفترة القليلة الماضية، جميعهم ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا، حيث أعلن مشفى المواساة عن ارتفاع أعداد المراجعين بنسبة 30%، في حين أعلن مشفى ابن النفيس عن ارتفاع بنسبة تتراوح ما بين 10- 12%، إضافة لارتفاع بنسبة تتراوح ما بين 10- 15% في مشفى المجتهد.
وحذّر معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة، “عاطف الطويل”، مطلع الشهر الجاري، من موجة جديدة لانتشار كورونا تكون أعنف من الأولى، مرجعاً السبب الأساسي في ارتفاع الأعداد خلال فصل الشتاء للتجمّع في أماكن مغلقة، بالإضافة إلى تشابه أعراض كورونا مع أعراض الانفلونزا، إضافة لتخفيف الإجراءات الاحترازية، ما يجعل احتمالية ارتفاع أعداد الضحايا أكبر.
تحذيرات الطويل جاءت بعد أيام على تصريح لرئيس برنامج التثقيف الصحي في مديرية صحة دمشق “وائل الدغلي”، توقع خلاله وقوع موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول.
وكان عضو الفريق الاستشاري لمواجهة فيروس كورونا، الدكتور “نبوغ العوا”، قد حذّر من موجة شتوية لانتشار كورونا في البلاد، قائلاً: “الذروة القادمة من الإصابات، قد تفاجئنا بأعراض شديدة أو متنوعة”، داعياً كل من يشتبه بإصابته بالفيروس لمراجعة المستشفيات على الفور.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير