بحث
بحث
مستشفى الأسد الجامعي بدمشق ـ AFP

انخفاض تدريجي لمنحنى الإصابات المسجّلة بكورونا

الإشغال في العناية الفائقة بدمشق وريفها لا يزال 100%، والانخفاض لا يعني الخروج من الذروة الرابعة

سجّلت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري انخفاضا تدريجياً لمنحنى الإصابات بفيروس كورونا المستجد، بعد أيام من وصوله إلى مستويات غير مسبوقة، وسط تحذيرات من العودة إلى الارتفاع مجددا.

وذكرت الوزارة في نشرتها اليومية ليل أمس السبت 2 تشرين الأول، أنّها سجّلت 236 إصابة جديدة، و8 وفيات و60 حالة شفاء.

فيما بلغت حصيلة الإصابات يوم أول أمس، 255 حالة، و10 وفيات و72 حالة شفاء.

ودعت الوزارة عبر قناتها في تلغرام، إلى التقيد بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس، محذّرة المواطنين من عودة تفاقم الإصابات.

ووصلت الإصابات اليومية إلى 442 حالة في 25 أيلول الماضي، وهو أعلى رقم تم تسجيله منذ الإعلان عن أول إصابة بالفيروس في سوريا قبل أكثر من عام ونصف العام.

ودخلت البلاد في الذروة الرابعة من الفيروس بعدد الإصابات منذ أواخر الشهر الماضي.

“لا يعني تجاوز الذروة الرابعة”
في السياق، قال مدير الجاهزية والإسعاف في الوزارة، توفيق حسابا، يوم الجمعة 1 تشرين الأول، إنّ الانخفاض بعدد الإصابات “لا يعني تجاوز الذروة الرابعة”.

وأوضح حسابا في حديث لوكالة سانا الرسمية، أنّه “من الممكن أن تعود الحالات المسجّلة للارتفاع مجددا”.

ولفت المسؤول الطبي إلى أنّ “نسبة الإشغال في العنايات المشددة لمحافظات دمشق وريفها واللاذقية ما زالت مئة بالمئة فيما تتراوح في باقي المحافظات بين 50 و90 بالمئة”.

وفي 22 من الشهر الجاري، أعلنت وزارة الصحة، عن تسجيل إشغال تام لأسرة العناية المشدّدة بمرضى كورونا في المستشفيات العامة بدمشق، وأنّها بدأت بنقل المصابين إلى مستشفيات الريف، لتعلن لاحقا أنّها بدأت بتحويل المرضى إلى حمص.

ومنذ آذار من العام 2020 حتى تاريخ 2 أيلول الجاري، بلغت حصيلة الإصابات المسجّلة لدى الصحة 34696 حالة، فيما يقول مسؤولون طبيون إن الإصابات أعلى من الرقم المعلن عنه بكثير.