بحث
بحث
مصابون بكورونا في مستشفى دمشق ـ AFP

العناية الفائقة في مستشفيات دمشق تسجّل إشغالا نسبته 100% بمرضى كورونا

تحويلات إلى مستشفيات ريف دمشق، والصحة تعلن عن أعلى نسبة إصابات بالفيروس التاجي منذ بدء تفشيه في البلاد

أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، عن تسجيل إشغال تام لأسرة العناية المشدّدة بمرضى كورونا في المستشفيات العامة بدمشق، في وقتٍ تسجّل فيه الوزارة إصابات بالفيروس التاجي هي الأكبر منذ بدء تفشيه في آذار 2020.

وقال مدير الجاهزية والطوارئ في الوزارة، توفيق حسابا، لوكالة الأنباء الرسمية (سانا) قبل يومين، إنّ نسبة إشغال الأسرّة في أقسام العناية المركّزة بلغت 100%.

وأضاف أنّ الوزارة بدأت “بتحويل عدد من المرضى إلى مستشفيات ريف دمشق، بهدف قبول جميع الحالات التي تحتاج إلى الإقامة في قسم العناية المركّزة”

وتختلف الإصابات خلال الموجة الحالية عن سابقاتها بأنّها “أقل خطورة، وأسرع استجابة للمعالجة، كما أنّها بعدد وفيات أقل”، وفقا لحسابا.

ولفت المسؤول الطبي إلى أنّ محافظات اللاذقية وحلب ودمشق وريفها وحماة تسجّل أكبر عدد من الإصابات خلال الموجة الحالية.

وخلال رصد أجراه صوت العاصمة لبيانات وزارة الصحة، فإنّ أرقام الإصابات اليومية المعلنة خلال الموجة الحالية غير مسبوقة خلال الموجات السابقة، والتي لم تتجاوز حاجز الـ 200 إصابة.

وأعلنت الوزارة أمس الثلاثاء عن تسجيل 235 إصابة، توفيت منها 10 حالات، فيما تماثلت 62 حالة للشفاء.

لكنّ مسؤولون طبيون أكّدوا مرارا أن الأرقام المعلنة أقل بكثير من الإصابات الفعلية بالفيروس.

ولم تتخذ حكومة النظام أي تدابير لمكافحة الفيروس، كالإغلاق التام أو الجزئي، حتى اللحظة.