كشف مدير مشفى المواساة عن وجود حالات وصفها بالـ”خفيفة” لمصابين بإنفلونزا الخنازير والطيور، تراجع العيادة الصدرية بشكل يومي.
ونقل موقع أثر برس عن مدير عام مشفى المواساة “عصام الأمين” قوله إن جميع المصابين ظهرت عليهم أعراض طفيفة وليسوا بحاجة للقبول في المشفى.
وأشار الأمين إلى أن الإصابة بإنفلونزا الطيور أو الخنازير من الإصابات التي تكثر في هذه الفترة، أي من شهر كانون الأول وحتى شباط، مضيفاً أنها “حالات خفيفة بأعراض إنتانات بالجهاز التنفسي العلوي ويتم تشخيصها عبر تحليل BCR خاص بها أو سريرياً، لذلك ننصح أصحاب الأمراض المزمنة بأخذ لقاح إنفلونزا لتفادي الأعراض الشديدة في حال الإصابة به”.
وأضاف الأمين أنهم لم يرصدوا أي إصابات مؤكدة بالمتحور الجديد من كورونا “يوم القيامة” في سوريا، ولا يمكن إثبات الإصابة به لكونه لا يوجد محلياً اختبار خاص بذلك وحتى مسحة كورونا أحياناً تكون سلبية لأن الفيروس غيّر من صفاته، لكن نظراً لوجود حالات على مستوى العالم قد يكون هناك حالات في سوريا حيث صنف على مستوى العالم أن 43 بالمئة من إصابات كورونا الحالية هي من المتحور الجديد.
ولفت إلى أنّ الإصابات الحالية عادة تكون خفيفة إلى متوسطة لجهة درجة الإصابة ونسبة الوفيات به قليلة لكن معدل الانتشار يصل إلى عشرة أي كل شخص ينقل العدوى إلى عشرة، ولا يوجد خطر إلا على الأشخاص أصحاب الأمراض المزمنة “القلبية والسكري والضغط والربو ومضعفي المناعة وكبار السن”.
وأوضح الأمين أنه لا يوجد اختلاف بالأعراض بالنسبة لمتحور “يوم القيامة” حيث تظهر أعراض تنفسية وهضمية وسعال وحرارة، ناصحاً بأخذ العلاج المناسب بعد استشارة الطبيب.
وحذّر الدكتور “نبوغ العوا” اختصاصي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، والعميد السابق لكليّة الطب في جامعة دمشق، من تفشي المتحوّر الجديد عن فيروس “كورونا”، محذراً من خطورة المتحور لأنّ فترة حضانته تقدّر بيوم واحد وانتشاره سريع عبر السعال والعطاس، ويخترق مناعة الجسم مسبّباً التهاباً في البلعوم وارتشاحات في الصدر فضلاً عمّا يخلفه من آلام مفصلية وعضلية حادّة.
وأواخر العام الماضي، أعلنت الصحة العالمية أنّ النتائج الأولية تشير إلى أنّ السلالة الجديدة من فيروس كورونا “أوميكرون” هي الأشد عدوى بين كل متحورات الفيروس التي ظهرت حتى الآن، ووصفت المنظمة الانتشار السريع للمتحور بأنه “يبعث على القلق”.