بحث
بحث
وفاة رئيس تحرير الإخبارية السورية متأثراً بفيروس كورونا
انترنت

وفاة رئيس تحرير “الإخبارية السورية” متأثراً بفيروس كورونا

نعت وزارة الإعلام في حكومة النظام السوري، وقناة “الإخبارية السورية”، اليوم، 27 تموز، رئيس التحرير في القناة “خليل محمود”، الذي توفي متأثراً بإصابته بفيروس كورونا المستجد.

يأتي ذلك في ظل ارتفاع ملحوظ لعدد الإصابات والوفيات اليومية، وانتشار الفيروس بين الكوادر الإعلامية والطبية، في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري.

وأصيب 8 موظفين عاملين في المؤسسات الإعلامية التابعة للنظام في دمشق، خلال الأيام القليلة الماضية، كان من بينهم “سامر الشغري” و”كوثر دحدل”، العاملان في وكالة “سانا” الرسمية، إلى جانب آخر مجهول لم يتم التأكد من اسمه.

كذلك أصيب 5 موظفين في “جريدة الثورة”، وهم مهندس وزوجته، وأم وابنتها تعملان في القسم المالي بالجريدة، إضافة لأحد السائقين.

ووثّقت “صوت العاصمة” وفاة 4 أطباء، منذ 18 تموز الحالي، كان آخرهم الطبيب “عزمي فريد“، الذي توفي يوم السبت في العاصمة دمشق متأثراً بالفيروس، وهو أحد أعضاء جمعية دعم التصلب اللويحي في سوريا، والاستشاري في أمراض السكري والتغذية العلاجية.

وسُجّل الطبيب “فريد” الضحية الرابعة بين الأطباء في سوريا، بعد وفاة الطبيبة “أروى بيسكي” المشرفة في قسم التعويضات الثابتة في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق، جراء إصابتها بالفيروس، والطبيب “غسان تكلة”، في مشفى ابن النفيس بدمشق حيث كان يعمل، والطبيب “خلدون الصيرفي” ، وهو على رأس عمله في مشفى الهلال الأحمر بدمشق، متأثراً بإصابته بالفيروس أيضاً، بحسب الإعلان الرسمي.

وانتشر الفيروس بشكل كبير منذ مطلع الشهر الفائت، حيث سُجلت إصابات بين أعضاء الكوادر الطبية في مشفى المواساة والأسد الجامعي بدمشق، إضافة لإصابة ممرضة في جديدة عرطوز وأخرى في حي الورود قرب دمشق، إلى جانب إصابة أحد أعضاء قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث، وعدد من الطلاب في كليات الطب البشري وطب الأسنان والاقتصاد بجامعة دمشق، فضلاً عن عشرات المدنيين في مدينة التل والقلمون والغوطة الشرقية وجرمانا.

أعداد المصابين المُعلن عنها رسمياً في سوريا، ارتفعت لتبلغ 650 إصابة، بينها 200 حالة تماثلت للشفاء، و38 حالة وفاة، فيما تُشير المعلومات أن الإصابات المُصرح عنها من قبل وزارة الصحة، لا تُشكل إلا جزء قليل من مجمل الإصابات في المحافظات السورية.