بحث
بحث
وفاة طبيب في مشفى ابن النفيس متأثراً بفيروس كورونا
مشفى ابن النفيس في دمشق - صوت العاصمة

وفاة طبيب في مشفى ابن النفيس متأثراً بفيروس كورونا

توفي الطبيب “غسان تكلة” أمس، الأحد 19 تموز، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا المستجد في أحد مشافي العاصمة دمشق.

ونعت “نقابة أطباء سوريا” فرع ريف دمشق الطبيب، الذي يبلغ من العمر 67 عاماً، وأشارت إلى أنه كان يعمل في قسم العناية المشددة في مشفى ابن النفيس بدمشق، وتوفي بعد أن ازدادت حالته سوءاً خلال الأيام الماضية.

وذكرت مصادر محلية أن الصحة حجرت على عائلة الطبيب التي تقطن في بلدة مسرابا، بالقرب من مجلس البلدة، بعد أن أجريت لهم الفحوصات اللازمة.

ويعتبر “تكلة”، الذي ينحدر من بلدة مسرابا، واحداً من أشهر أطباء الأطفال في الغوطة الشرقية.

وتوفي الطبيب “خلدون الصيرفي” في وقت سابق، وهو على رأس عمله في مشفى الهلال الأحمر بدمشق، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا المستجد.

وتوفي مدرس الفيزياء في ثانوية السعادة الخاصة بدمشق “سعيد حديد” بوقت سابق، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، وذلك بعد 3 أيام من وفاة شقيقه الشاب “محمود”، وأنباء عن تفشي العدوى في الثانوية، وإصابة عدد من الطلاب والاستاذة.

وظهرت أعراض شبيهة بأعراض كورونا على “حديد” قبل أيام من وفاته، توجه على إثرها إلى أحد المشافي الحكومية، لإجراء الفحص، حيث رفض الكادر الطبي استقباله، بحجة أن وضعه مستقر، وصحته جيدة، حيث طُلب منه حجر نفسه في المنزل، وهو ما قام به بالفعل، حيث بقي في المنزل إلى حين تدهورت صحته، ما اضطر عائلته لشراء “منفسة”، لكنها لم تساعده، وفارق الحياة مساء يوم الأربعاء 15 تموز.

وارتفعت أعداد المصابين بفيروس كورونا، المسجّلة رسمياً، بشكل كبير منذ نهاية حزيران الفائت، حيث بلغ عدد المصابين، 496 حالة، بينها 140 حالات تماثلت للشفاء، و25 حالة وفاة، إلا أن المصادر غير الرسمية تتحدث عن آلاف الإصابات في سوريا، وتحويل معظم المشافي الحكومية والخاصة إلى مراكز حجر صحي وسط تعتيم على موضوع انتشار الفيروس.