بحث
بحث
وفاة مدرس الفيزياء في مدرسة السعادة بدمشق، وأنباء عن انتشار كورونا فيها
انترنت

وفاة أحد أشهر أساتذة الفيزياء في دمشق متأثراً بكورونا

توفي مدرس الفيزياء في ثانوية السعادة الخاصة بدمشق “سعيد حديد”، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، وذلك بعد 3 أيام من وفاة شقيقه الشاب “محمود”، وأنباء عن تفشي العدوى في الثانوية، وإصابة عدد من الطلاب والاستاذة.

وحسب أحد المقربين من “حديد”، فإن أعراضاً شبيهة بأعراض كورونا ظهرت عليه قبل أيام من وفاته، توجه على إثرها إلى أحد المشافي الحكومية، لإجراء الفحص، حيث رفض الكادر الطبي استقباله، بحجة أن وضعه مستقر، وصحته جيدة.

وأشار المصدر في حديث مع “صوت العاصمة” أنه طُلب من “حديد” حجر نفسه في المنزل، وهو ما قام به بالفعل، حيث بقي في المنزل إلى حين تدهورت صحته، ما اضطر عائلته لشراء “منفسة”، لكنها لم تساعده، وفارق الحياة مساء يوم الأربعاء 15 تموز.

ونعت عدد من صفحات الفيسبوك “حديد”، واصفين إياه بـ “أحد أهم مدرسي الفيزياء في دمشق”، في حين أشارت بعض التعليقات، إلى تفشي العدوى بين الكادر التدريسي والطلاب في ثانوية السعادة.

وقال أحد الأشخاص، تعليقاً على خبر الوفاة، أن الأستاذ توفي بفيروس كورونا، وذلك بعد أن أصيب في وقت سابق، إلى جانب 5 أساتذة من ثانوية السعادة، و12 طالباً.

وتوفي الشاب “محمود حديد” قبل ثلاث أيام من وفاة الأستاذ “سعيد”، في مشفى الأسد الجامعي، ودفن في مقبرة معربا، دون إقامة أي مراسم عزاء، ودون توضيح أسباب الوفاة، خاصة أن المرحوم شاب صغير في السن.

والاستاذ “حديد” فلسطيني سوري، درّس في عدد من أهم مدارس ومعاهد دمشق، كان آخرها ثانوية السعادة في حي القنوات.

وسجلت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري أمس، الجمعة 17 تموز، 19 إصابة بكورونا، إلى جانب 3 وفيات، في حين أعلنت عن تعافي 4.

وبذلك، ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في سوريا، إلى 496، بينها 140 حالة تماثلت للشفاء، و25 حالة وفاة، بحسب الإعلان الرسمي.