بحث
بحث
وفاة طبيبة من كوادر جامعة دمشق جراء إصابتها بفيروس كورونا
انترنت

وفاة طبيبة من كوادر جامعة دمشق جراء إصابتها بفيروس كورونا

أعلنت جامعة دمشق، اليوم السبت 25 تموز، وفاة طبيبة من الكوادر التعليمية في إحدى كلياتها، بعد أيام على تسجيل عدة إصابات بفيروس كورونا فيها، ولا سيما كليتي الطب البشري وطب الأسنان.

ونعت نقابة الأطباء بدمشق، إلى جانب مجلس إدارة الجامعة، الطبيبة “أروى بيسكي” المشرفة في قسم التعويضات الثابتة في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق، جراء إصابتها بالفيروس.

وقالت وسائل إعلام محلية إن “بيسكي” توفيت إثر مضاعفات فيروس كورونا، الذي أُصيبت به قبل أيام، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.

وسُجّلت بيسكي الضحية الثالثة بين الأطباء في سوريا، بعد وفاة الطبيب “غسان تكلة”، في مشفى ابن النفيس بدمشق حيث كان يعمل، والطبيب “خلدون الصيرفي” ، وهو على رأس عمله في مشفى الهلال الأحمر بدمشق، متأثراً بإصابته بالفيروس أيضاً، بحسب الإعلان الرسمي.

وأعلنت عمادة كلية الطب في جامعة دمشق، قبل أيام، تسجيل 3 إصابات بين طلاب الدراسات العليا في قسم الأطفال بكلية الطب، إحداها لطالب من السنة الخامسة، وحالتين لطالبين من السنة الأولى، كانوا قد أصيبوا جراء مخالطة إحدى الممرضات التي كانت تُقيم في المشفى، وفقاً لتصريحات عميد الكلية.

وكشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” عن إصابة أحد العاملين في مراكز الخدمات الطلابية “الأكشاك” قرب كلية طب الأسنان بجامعة دمشق، بفيروس كورونا المستجد، وأن الصحة أجرت المسحات اللازمة للعاملين في الكشك إلى جانب الشاب المصاب، في حين أقدمت دوريات أمنية مرافقة للوحدات الطبية التابعة لمديرية صحة دمشق، أثناء إجراء المسحات للعاملين فيه، وأغلقت “الكشك” بشكل نهائي.

وسبق وأن أوقفت الكلية “الستاجات السريرية” لطلاب السنوات الرابعة والخامسة والسادسة في مشافي دمشق، “حرصاً على سلامتهم”، وذلك على خلفية إصابة 3 أطباء و3 ممرضين من كادر مشفى المواساة بفيروس كورونا، فيما أُغلقت “مكتبة الكلية” بسبب وجود تجمعات بدون أي وقاية، وعدم التزامهم بالتباعد الاجتماعي والوقاية.

وارتفعت أعداد المصابين المُعلن عنه رسمياً في سوريا، لتبلغ 608 إصابة، بينها 184 حالة تماثلت للشفاء، و35 حالة وفاة، فيما تُشير المعلومات أن الإصابات المُصرح عنها من قبل وزارة الصحة، لا تُشكل إلا جزء قليل من مجمل الإصابات في المحافظات السورية.