أصيب ثمانية موظفين عاملين في المؤسسات الإعلامية التابعة للنظام في دمشق بفيروس كورونا المستجد، بينهم ثلاثة في وكالة “سانا” الرسمية.
وقال “تلفزيون سوريا” إن “سامر الشغري” و”كوثر دحدل” العاملان في وكالة “سانا” أصيبا بالفيروس، إلى جانب آخر مجهول الاسم حتى الآن.
وأكد التلفزيون، نقلاً عن مصدر مطلع في وزارة الإعلام بحكومة النظام السوري، إصابة خمسة موظفين في “جريدة الثورة”، وهم مهندس وزوجته، وأم وابنتها تعملان في القسم المالي بالجريدة، إضافة لأحد السائقين.
وبحسب المصدر فإن “هناك شكوك بإصابة أحد الموظفين داخل الوزارة، وسط محاولات من بعض المسؤولين للتكتم على ذلك”.
وأعلنت وزارة الصحة اليوم، الأربعاء 22 تموز، عن خريطة توزّع الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد في كافة المحافظة السورية، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وحسب بيان نُشر على صفحة الوزارة في فيسبوك، فقد سُجلت الإصابات الجديدة في 3 محافظات، 14 في دمشق، و2 في ريف دمشق، 2 في السويداء، في حين توزعت حالات الشفاء على 2 في دمشق، و1 بريف دمشق، و3 في القنيطرة، إضافة إلى حالتي وفاة في دمشق.
وسجلت الوزارة أمس، الثلاثاء 21 تموز، 18 إصابة جديدة بكورونا، إضافة إلى 6 حالات شفاء، وحالتي وفاة، لترتفع عدد الحالات المسجلة في سوريا، حسب التصريحات الرسمية، إلى 540، و160 حالة تعافي، و31 وفاة.
وتوفي الطبيب “غسان تكلة”، الأحد 19 تموز، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا المستجد في مشفى ابن النفيس بدمشق، حيث كان يعمل، وذلك بعد أن ازدادت حالته سوءاً خلال الأيام الماضية.
وتوفي الطبيب “خلدون الصيرفي” في وقت سابق، وهو على رأس عمله في مشفى الهلال الأحمر بدمشق، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا المستجد.
وترتفع الإصابات بوتيرة عالية منذ مطلع الشهر الفائت داخل سوريا، فيما تُشير المعلومات أن الإصابات المُصرح عنها من قبل وزارة الصحة، لا تُشكل إلا جزء قليل من مجمل الإصابات في المحافظات السورية.
