نعت وسائل إعلام محلية، أمس الثلاثاء 19 أيار، الطبيب السوري “حسان الطعمة” الذي توفي المملكة العربية السعودية، جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وتوفي الطبيب المنحدر من مدينة دير الزور، في إحدى مشافي مدينة جدة السعودية، التي نُقل إليها قبل أيام، بعد ظهور أعراض الإصابة بالفيروس عليه.
ويعتبر الطبيب “الطعمة” الضحية الثانية لفيروس كورونا بين السوريين في السعودية، بعد وفاة “عمر بصمه جي” في مدينة جدة، والسابعة بيتن الأطباء السوريين المقيمين في الخارج، حيث توفي الطبيب “عبد القادر المحيميد” في إحدى مشافي الشارقة في الإمارات العربية المتحدة، والطبيب “محمد الشماع” في ولاية إسطنبول التركية، والأطباء “غيفونت مراديان”، و“عبد الستار عيروض”، و“عبد الغني مكي” في إيطاليا، والطبيب “خلف الموسى” في العاصمة الروسية موسكو.
وسُجل الطبيب “الطعمة”، الضحية التاسعة عشر بين اللاجئين السوريين، بعد وفاة الأطباء المذكورين، ووزير الثقافة السوري الأسبق “محمد رياض عصمت” في إحدى مشافي ولاية شيكاغو الأمريكية، والشاب السوري “عدنان” الذي توفي في مدينة غلاسكو الإسكتلندية، ولاجئ آخر في روسيا بحسب تصريح سفير النظام السوري في روسيا، إضافة لكل من “وليد حسن الكللي” والشاب “باسل حسين العبد الهجني“ في إسطنبول، والسيدة “مريم خليل العلي البطي”، في ولاية “أديمان” التركية، فيما سُجلت وفاة سيدة سورية في أرمينيا تُدعى “ماري”، ورئيس اللجنة الإسلامية الإسبانية “الدكتور رياج ططري”، والخمسيني ، والشاب “إياد الدقر” في إيطاليا، و “سامر السيد سليمان” في إسبانيا، و “عامر العيسى”، في ألمانيا، خلال الشهرين الماضيين.
وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في مختلف دول العالم 5,011,361 حالة، إضافة لـ 325,454 حالة وفاة جراء الفيروس، في حين بلغ عدد المتعافين 1,976,368 شخص، بحسب الإحصاءات الأخيرة.