بحث
بحث
إنترنت

حاول الوصول إلى أوروبا.. وفاة مهاجر سوري في أحد السجون الليبية

“ضرب وتعذيب ومعاملة وحشية في السجون الليبية”

توفي مهاجرٌ سوري من مدينة درعا في أحد السجون الليبية بعد توقيفه من قبل خفر السواحل الليبي في أثناء محاولته الوصول إلى إيطاليا بطريقة غير شرعية.

وذكر موقع تجمع أحرار حوران أمس الأحد 8 آب، أنّ الشاب “عزوز بركات الصفدي المنحدر من بلدة نوى في درعا قضى قبل أيام بسبب تعرضه للتعذيب في “سجن الزاوية” بعد نحو 15 يوماً من توقيفه.

ونقل الموقع عن أحد المفرج عنهم من سجن الزاوية، قوله إنّهم كانوا يتعرّضون للضرب والتعذيب.

وأضاف الشاب أنّ “المعاملة داخل السجن كانت وحشية وتشبه إلى حد كبير عمليات التعذيب في معتقلات النظام السوري”.

ونعت صفحة “نوى الحدث” المحلّية، الشاب، مؤكّدةً أنّه توفي في أحد السجون الليبية، دون أن تذكر تفاصيلا إضافية بشأن “الوفاة”.

وتعدّ ليبيا نقطة عبور للمهاجرين الذين يسعون للوصول إلى أوروبا عبر السواحل الايطالية التي تبعد حوالى 300 كلم من السواحل الليبية.

وتندد منظمات غير حكومية ووكالات أممية على الدوام بإعادة مهاجرين تم اعتراضهم في البحر الى ليبيا بالنظر الى الظروف المزرية في مراكز ايوائهم.

وتمول الحكومة الإيطالية خفر السواحل الليبي بمبلغ يصل إلى 10 ملايين يورو سنوياً منذ العام 2017، وذلك لمنع تدفق المهاجرين عبر البحر من ليبيا باتجاهها، وفق “فرانس 24”. 

وتشير تقارير لمنظمات حقوقية إلى ظروف ” الاحتجاز التعسّفي” للمهاجرين في ليبيا.

وقالت منظمة العفو الدولية في تموز الماضي، إنّ مهاجرين اعتقلوا أثناء محاولتهم الوصول بحرا إلى أوروبا تعرضوا أثناء احتجازهم في ليبيا “لانتهاكات مروعة” بما في ذلك العنف الجنسي. منددة بـ”المساعدة المشينة” التي تقدمها أوروبا لجارتها الجنوبية للقبض على هؤلاء المهاجرين.